«نصائج الحج بلغة الإشارة».. مقاطع إرشادية للصم وتعليمات لمصابي الأمراض المزمنة
أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، برنامجها التوعوي ”نصائح الحج بلغة الإشارة“، ضمن برامجها ومبادراتها التوعوية والتثقيفية، بالتعاون مع حملة تجمع الشرقية الصحي ”نحج بوعي“.
وتضمن البرنامج التثقفي إنتاج فيديوهات بلغة الإشارة تحوي إرشادات صحية لمن ينوي أداء مناسك الحج من الأشخاص ذوي الإعاقة في فئة الصم، وشملت هذه الرسائل التوعوية نصائح تتعلق بطرق الوقاية من العدوى والوقاية من ضربات الشمس، وتعليمات للحجاج المصابين بالأمراض المزمنة.
وتناول البرنامج أهمية استشارة الطبيب قبل الذهاب لأداء مناسك الحج، وضرورية توفر بطاقة للتعريف بالحالة المرضية، وأهمية إشعار المصاحبين للأصم بمرضه، والأدوية التي يستخدمها، إلى جانب نصائح موجهة لمرضى القلب أثناء أداء مناسك الحج.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن الجمعية تعمل من خلال وحدة الوعي المجتمعي على ابتكار أنماط توعوية وتعليمية، وتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم.
وأشار إلى إعداد عدة برامج ومبادرات، منها إنتاج وإعداد فيديوهات بلغة الإشارة تخدم الصم وضعاف السمع، تساعدهم على التعامل والتواصل، وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة، حيث تشترك الجمعية مع تجمع الشرقية الصحي في حملتها ”نحج بوعي“، في تقديم المحتوى التوعوي، من باب التكامل والتعاون في توجيه الرسائل التثقفية في الجوانب الصحية بلغة الإشارة.
وأكد تنفيذ الجمعية 14 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا لتعليم لغة الإشارة؛ بهدف الاسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.
وبيّن أن الجمعية وفي إطار برامجها التوعوية تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، حيث تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة.
وذكر أن الجمعية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم، ومن تلك البرامج التدخل المبكر، وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع، وأجهزة استشعار هزاز للأمهات، وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي أسهمت في تعريف المجتمع بالصم.
وأضاف أن من أهداف الجمعية الإستراتيجية، الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي، انطلاقًا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسًا مضيئًا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم أفرادًا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأكمل: من المحاور التي شاركت فيها الجمعية، العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا، والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع.
