11 جهة ترسم طريق الاستدامة وتنمية الموارد لـ «تراحم الشرقية»

رأس المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بالمنطقة الشرقية، علي الضبعان، الاجتماع الأول للفريق التنسيقي للجنة، بمقر الجمعية بمدينة الدمام.
وأكد الضبعان دعم القيادة للجنة، ومتابعة أحوال أبناء السجناء والمفرج عنهم على مستوى المملكة، مثمنًا الجهود التي يقدمها أعضاء اللجنة لتسهيل الخدمات على أبناء المستفيدين، ودعم مسيرتهم التعليمية وتدريبهم وتوظيفهم، وابتكار المشاريع والبرامج التنموية المستدامة لهم؛ مشددًا على ضرورة بذل المزيد من الحرص والمتابعة لرحلتهم على جميع المستويات.
وأوضح أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات، تسهم في نجاح المرحلة، كالموافقة على إطلاق مبادرة ”أثر إيجابي“ بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية بالمنطقة الشرقية، بما يتوافق مع تطلعات واحتياجات المستفيدين والتركيز على مفهوم الأثر من خلال الموائمة بشكل مباشر مع إستراتيجية ”تراحم“.
وأشار إلى عزم ”تراحم الشرقية“ على تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات في سبيل توفير الدعم لأبناء المستفيدين من اللجنة، وسعي اللجنة الدائم على تحقيق رؤيتها ب" السعي لبناء مجتمع مترابط ومتكاتف وذلك بتعزيز وتطوير مفهوم الواجب الديني والأخلاقي والوطني وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
واستعرض الاجتماع جدول أعمال الجلسة، الذي ركز على عدد من المحاور الرئيسة، وجرى خلاله تقديم عرض تعريفي موجز عن اللجنة وأهدافها وبرامجها وإنجازاتها، واستعراض تقارير عن برنامج الاستدامة واستمرار التقدم لـ ”تراحم“ في ابتكار البرامج التنموية في المستويات كافة.
كما استعرض فكرة الفريق التنسيقي وأهدافه ومهامه، والتي من أهمها تسهيل وتسريع وتيرة الإجراءات والتعاملات التي تخدم اللجنة ومستفيديها في هذه الجهات، وسُبل تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى إقامة محاضرات توعوية لمنسوبي الجهات الأعضاء، ومعارض تعريفية للجنة في مقارِّها الرسمية، كما تم الاتفاق على العديد من المحاور والنقاط المزمع بدء العمل عليها قريباً وتفعيل دور الجهات والتوقيع معها شراكات مستدامة.
يذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ”تراحم“ هي لجنة وطنية أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2 وتاريخ 1/1/1422 هـ وتضم في عضويتها ممثلين من ثلاث عشرة جهة حكومية والقطاع الخاص والغير ربحي، وتعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية «السجناء، المفرج عنهم، أسر السجناء» وتحسين حياتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور سجون المنطقة الشرقية، وإمارة المنطقة الشرقية، وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، وغرفة الشرقية، والشؤون الصحية بالشرقية، وفرع وزارة الإعلام بالشرقية، وفرع وزارة التعليم بالشرقية، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية، وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، وصندوق تنمية الموارد البشرية ”هدف“، وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية.