التقرير الطبي شرط قبول عذر «المرض» للتغيب عن الاختبارات
نشرت وحدة التعليم والقبول بمكتب تعليم القطيف، التابع للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بعضًا من أنظمة وإجراءات الاختبارات، والتي حددتها وزارة التعليم تزامنًا مع أداء الطلاب والطالبات اختبارات الفصل الدراسي الثالث 1445 هـ.
وأوضحت الوحدة أن من الأعذار المقبولة عند تغيب الطالب ”المرض“، الذي يثبت بتقارير طبية معتمدة، وأن ظروف الطالب المرضية منعته من تأدية جميع الاختبارات أو بعضها أثناء فترة انعقادها، أو قبل انعقادها بفترة وجيزة.
وحظرت أنظمة الاختبارات تصوير إجابات الطلاب أو أجزاء منها بأي وسيلة كانت إلا للدواعي الرسمية كالتحقيق وما شابه ذلك، ويُعد من يقوم بذلك مسؤولاً أمام الجهات الرسمية.
وأوجبت أن تكون أسئلة الاختبارات خالية من التجاوزات الفكرية، أو التعاطف، أو التأييد، أو الإشارة المباشرة، أو غير المباشرة أو التجويز أو الإباحة أو الثناء للأحزاب الدينية والتيارات الفكرية ورموزها المتطرفة، أو تناولها لمفردات تمس الدولة ورموزها وثقافتها وقيمها الأصيلة، وأن من يخالف ذلك سيكون مسؤولاً مسؤولية تامة أمام الجهات الأمنية المختصة.
ووفقًا للأنظمة، يعتمد تحديد نوع الأسئلة على طبيعة المادة والأهداف التعليمية المراد قياسها، وعلى المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يحدد الهدف اللازم منه بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج.
واشترطت أن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعًا في الاعتبار عند إعداد الاختبار وتطبيقه، بحيث يكون مناسبًا لكل الفئات دون تفضيل لفئة على أخرى.
