آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 9:24 ص

استيراد الأقمشة والتسويق المتخصص.. عقبات في طريق سيدات أعمال القطيف

جهات الإخبارية فاطمة ال اسماعيل - تصوير: حسن الخلف - القطيف

في جلسة حوار مفتوحة نظمتها غرفة الشرقية بالتعاون مع برنامج تمكين المرأة، اجتمعت سيدات الأعمال في القطيف لمناقشة التحديات التي واجهتهن في رحلة تأسيس مشاريعهن، واستراتيجيات التغلب عليها.

وشهدت الجلسة حوارًا ثريًا حول قضايا متنوعة، من بينها الحاجة إلى تنويع تصاميم العبايات، والصعوبات في استيراد الأقمشة، وأهمية التسويق الفعال.

وأكدت المشاركات على ضرورة توفير بيئة داعمة لرائدات الأعمال في صناعة الأزياء، وتقديم برامج تدريبية متخصصة في التصميم والتسويق، وتسهيل إجراءات استيراد الأقمشة.

وشاركت السيدة زكية آل سيف تجربتها الشخصية، مشيرة إلى أنها استغرقت 5 سنوات في دراسة مشروعها قبل إطلاقه، ونصحت الحاضرات بأهمية التخطيط المدروس قبل البدء بأي مشروع.

وأيدت زهراء الحسين، مديرة المشاريع، هذه النصيحة، مؤكدة أن التأني والبحث والتواصل يساهمون في نجاح المشروع.

وقدمت حنان الوبل، رئيسة برنامج تمكين المرأة بغرفة الشرقية، نصائح قيمة حول أهمية فهم المشاكل والحلول والتكاليف، واحتواء المشروع من الفكرة إلى التنفيذ.

وأكدت أن ”الهواية هي أم الإبداع“، وأن كل شخص قادر على تحويل هوايته إلى مصدر دخل، مشيدة بإبداع الأسر المنتجة في القطيف.

وتطرقت الجلسة أيضًا إلى أهمية التسويق المتخصص، حيث أشارت زهراء الحسين إلى نقص هذا النوع من التسويق في المنطقة، وأكدت على ضرورة وجود تسويق متخصص لكل مجال.

وشاركت مصممة الأزياء انتصار المحسن قصة شغفها بالتصميم الذي ورثته عن والدتها، وكيف حافظت على تصاميمها لأكثر من 10 سنوات.

وشهدت الجلسة مداخلة من الزميلة ليلى العوامي، التي أشارت إلى وجود العديد من المهارات لدى فتيات القطيف، لكنها مدفونة داخل المنازل، إما بسبب الاستحياء من الظهور أو عدم وجود ميزانية كافية للمشاركة في المهرجانات.

واقترحت ”جهات الإخبارية“ تشجيع الحاضرات على المشاركة في التجمعات التطوعية والمهرجانات، والمبادرة بالتعريف عن أنفسهن ومشاريعهن، مما يسهم في توسيع المعارف وتوطيد العلاقات، وبالتالي زيادة الربح.

اختتمت الجلسة بتقديم سيدات الأعمال مجموعة من الحلول الواقعية المستمدة من تجاربهن في سوق العمل.