المشاركة والاستماع أبرزها.. 10 أفكار لتحسين التواصل مع الأبناء

أكد المدرب والمرشد الأسري عبدالله العليوات، أن خلق التواصل الجيد الفعّال بين أفراد الأسرة، يساعد على بناء العلاقات في الأوقات الجيدة، وإصلاحها في الأوقات الصعبة، ويساهم في إيجاد حالة من التقدير فيما بين بعضهم البعض، ويكون مدخلًا للوقاية وحل المشاكل التي تتعرض لها الأسرة.
وأوصى العليوات، في المحاضرة التثقيفية التي قدمها، ضمن سلسلة المحاضرات الأسبوعية التي ينظمها مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، والتي استهدفت ما يقارب 35 شخصًا، من الآباء والأمهات والمهتمين بالشؤون الأسرية والتربوية، بتطبيق 10 أفكار تساهم في تحسين التواصل الجيد بين أفراد الأسرة.
وأوضح أن هذه الخطوات تشمل توفير بيئة آمنة ومستقرة، ومشاركة المشاعر والأفكار، والإحباطات والمخاوف والتأثيرات والآمال والأحلام، والتحدث مع كل فرد من أفراد الأسرة بمفرده ومع الجميع كعائلة، الاستماع الجيد والفعال إلى أفراد الأسرة.
وأشار إلى أهمية منح أفراد العائلة الفرصة للتعبير عن أفكارهم، ومشاعرهم أو احتياجاتهم أو رغباتهم دون مقاطعة، والتشجيع على التحدث لاكتشاف مصدر التوتر، والاستماع لفهم المطلوب، وتجنب البدء بـ ”أنت“ وبدون لوم ولا هجومية، ووضع الآراء أو الأفكار أو الاستنتاجات جانبًا، واستثمار الفرص للرحلات العائلية.
وهدف المدرب من تقديم المحاضرة إلى التعريف بكيفية قياس قوة الإدراك والملاحظة عند الفرد، مع التعرف على عدة مهارات تعزز التواصل والاتصال بين أفراد الأسرة، ومنها أنظمة الأسرة الفردية، المنغلقة والمفتوحة وكيف يمكن اختيار أنماط التواصل بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى معرفة فنيات انتقال الدور داخل الأسرة وخارجها.
وأعطى مدلولًا مختصرًا عن مفهوم الإدراك الذي ينطوي ضمن فهم البيئة الخارجية وإدراكها بناءً على الخبرة الداخلية أو المشاهدة الحالية من خلال عمليتي التأمل والإدراك، منوهًا بأن الإدراك يعتمد على الوعي والانتباه والتركيز وقوة الملاحظة وكيف يمكن التكيف مع هذه المعطيات في البيئة التي يعيش فيها.
وتطرق إلى بعض الدراسات التي تؤكد على أهمية لغة الجسد ونبرة الصوت وصياغة ما يود الفرد قوله، والتي لا تتحقق إلا بوجود وتطبيق عناصر الاتصال وهي؛ نبرة الصوت التي تمثل 38%?، الكلمات 7%?، والإيماءات 55%?، متحدثًا كيف يمكن التوازن فيما بين هذه العناصر لتحقيق اتصال هادف من خلالها.