عروض تفاعلية واستشارات طبية ونفسية في ختام «إقلاع» بـ «خيرية تاروت»
تضمن برنامج ”إقلاع“، الذي نظمته جمعية تاروت الخيرية على مدى يومي الأربعاء والخميس 22-23 مايو 2024، في مساره الثامن، محاضرتين توعويتين، قدمها كل من الأخصائية النفسية زينب الشيخ، والتي تناولت فيها العلاج السلوكي للإدمان، واستشاري طب الأطفال د. نايف الدبيس، الذي تحدث عن الطفل في أسرة المتعاطي، وسط تفاعل كبير من الحضور عبر المداخلات وطرح الأسئلة والاستفسارات.
وهدف البرنامج، الذي جاء ضمن سلسلة مسارات البرنامج، الذي أطلقه مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، برعاية من محافظ القطيف إبراهيم الخريف، ونفذته جمعيات المحافظة، إلى التوعية بأضرار المخدرات، وطرق الوقاية والعلاج.
وضم البرنامج عدة فعاليات، منها عروض مرئية وتفاعلية عن أضرار المخدرات، وأركان متعددة، تشمل استشارات طبية ونفسية، وعلاقة ذوي الإعاقة بالإدمان، ودور التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي في مراحل التأهيل والتعافي.
وشارك في البرنامج عدة جهات، منها مركز سناء الإرشادي الأسري، ولجنة السلامة المجتمعية بجمعية مضر، وهيئة الهلال الأحمر، والهاتف الاستشاري بجمعية أم الحمام، ومركز خطوة واعدة للإرشاد الأسري، ومركز التنمية الاجتماعية.
من جهته، أكد المدير التنفيذي محمد آل حبيب أن حضور البرنامج كان مميزًا، حيث تجاوز عدد الحاضرين 200 شخص من الجنسين، من بينهم عدد من الطلاب والطالبات، موضحًا أن نشر الوعي وتعزيزه لدى هذه الفئة العمرية مهم جدًا في حصانة المجتمع ضد هذه الآفة الفتاكة والتي غالبًا تستهدف الشباب الصغار.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة بجمعية تاروت الخيرية زهير الوحيد: سعدنا بتنفيذ وتنظيم برنامج ”إقلاع“ في جمعية تاروت، استكمالًا للجهود التي عمل عليها مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، من خلال إطلاق البرنامج بمساراته المتعددة، واستهدافًا لنشر الوعي المجتمعي في جميع أنحاء المنطقة وتحصينه ضد آفة المخدرات.
وبيّن أن هذه الجهود المباركة تأتي لتواكب توجهات حكومة مملكتنا الحبيبة في القضاء على المخدرات، والوقاية منها، وحماية أبناء الوطن الغالي من شرور هذه الآفة.
وتقدمت عضو مجلس الإدارة ورئيسة وحدة التوعية الصحية والأسرية مريم الماء، بالشكر والتقدير لقائدة فريق ”سواعد صحية“ د. مهاد العواد، وأعضاء الفريق، على جهودهم البارزة في تنفيذ برنامج ”إقلاع“، ونشاطهم الدائم في تفعيل البرامج التوعوية التي تهدف لخدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الثقافة الصحية والوعي بين أفراده.
