آخر تحديث: 13 / 5 / 2025م - 7:24 م

”الحماية الأسرية“ تُعيد 91% من الأسر إلى حياتها الطبيعية

جهات الإخبارية

أثبتت مبادرة برنامج الحماية الأسرية فعاليتها في تعزيز تماسك الأسر وصون استقرارها، حيث أظهرت نتائج التقرير السنوي لجمعية المودة للتنمية الأسرية لعام 2022 نجاحاً ملموساً في إعادة 91% من الأسر في مكة المكرمة وجدة ومنطقة الباحة إلى حياتها الطبيعية، وذلك بعد تدخل برامج الحماية الأسرية.

ووفقاً للتقرير، فقد شهدت مراكز الحماية الأسرية في كل من جدة ومكة المكرمة والطائف والباحة والقنفذة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة البلاغات الواردة حول حالات العنف الأسري، حيث وصلت النسبة في جدة إلى 48,56%، ومكة المكرمة 26,65%، والطائف 16,29%، والباحة 6,34%، والقنفذة 2,29%.

ويُعزى هذا الارتفاع في البلاغات إلى ازدياد ثقة الأسر في برامج الحماية الأسرية وفعاليتها في معالجة مشاكلهم، وحرصها على طلب المساعدة في الوقت المناسب.

كشفت الدراسة أن الخلافات الأسرية تأتي على رأس قائمة أسباب البلاغات، حيث تمثل 42% من إجمالي البلاغات الواردة، تليها الخلافات الزوجية بنسبة 21%، ثم الإهمال بنسبة 19%.

أظهر التقرير زيادة ملحوظة في نسبة إغلاق البلاغات بمتوسط 115%، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق. ويعود ذلك إلى كفاءة برامج الحماية الأسرية في معالجة المشكلات الأسرية بشكل جذري، وتعزيز التواصل والحوار بين أفراد الأسرة، وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم.

شهد عام 2022 ارتفاعاً ملحوظاً في عدد البلاغات الواردة إلى مراكز الحماية الأسرية، حيث وصل عدد البلاغات المتوسطة إلى 9266 بلاغاً، مقارنةً بـ 3095 بلاغاً في عام 2021. كما ارتفع عدد البلاغات الحرجة إلى 3792 بلاغاً، بينما بلغ عدد البلاغات المنخفضة 1057 بلاغاً.