آخر تحديث: 11 / 5 / 2025م - 7:20 م

الأحساء.. ابتكار تقني يُتوّج بطلاً في هاكاثون الابتكار والذكاء الاصطناعي

جهات الإخبارية

شهدت جامعة الملك فيصل، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب وكلية الطب، وبالتعاون مع مركز ريادة الأعمال، ختام فعاليات ”هاكاثون الابتكار الصحي والذكاء الاصطناعي“ بنسخته الأولى تحت عنوان ”HealthXcelerate“.

وتنافس في فعاليات الهاكاثون، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، 25 فريقًا من 8 جامعات سعودية، وذلك في أربعة مسارات رئيسية.

وشهدت الفعاليات تواجدًا مميزًا لرئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا الدلامي، الذي أشاد بالمشاركة الفاعلة والمتميزة من قبل الفرق المتنافسة.

وأكد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى طلاب الجامعات، ودعمهم لتقديم حلول تقنية مبتكرة للتحديات التي تواجهها مختلف القطاعات، خاصةً القطاع الصحي.

وتفوق ”فريق أدوات الطاولة الجراحية الذكية“ من جامعة الملك فيصل على جميع الفرق المشاركة، ليحصد لقب بطل هاكاثون الابتكار الصحي والذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى.

وتميز مشروع الفريق بتقديمه حلولًا مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات الجراحية ورفع مستوى الأمان للمرضى.

وحصل ”فريق أدوات الطاولة الجراحية الذكية“ على جائزة نقدية قيّمة تقديرًا لإنجازه المتميز. كما حصل جميع المشاركين في الهاكاثون على شهادات مشاركة تقديرية.

كما حصل ”فريق Epicar“ بالمركز الثاني، و”فريق وصل“ بالمركز الثالث، وحصل الفائزون على جوائز إجمالية تجاوزت 24 ألف ريال.

إلى جانب منافسات الهاكاثون، ضمّنت الفعاليات مجموعة من ورش العمل التفاعلية، شملت ورشة ”التصميم الإبداعي“، و”التصميم النموذجي الأولي“، و”بناء نموذج العمل التجاري“.

كما تم تخصيص أكثر من 113 جلسة إرشادية لتقديم الدعم والتوجيه للمشاركين من قبل خبراء مختصين في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.

أثبت ”هاكاثون الابتكار الصحي والذكاء الاصطناعي“ نجاحًا ملموسًا في تحقيق أهدافه، من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها المنظومة الصحية، وتعزيز مهاراتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، ودعمهم ليكونوا روادًا في مجال التكنولوجيا الصحية في المستقبل.

وتُعدّ هذه الفعاليات خطوة هامّة في مسيرة جامعة الملك فيصل نحو تحقيق رؤيتها في أن تكون جامعة رائدة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وداعمةً للبحث العلمي والتطوير التقني، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.