آخر تحديث: 11 / 5 / 2025م - 7:20 م

توعية متدربي «تقنية القطيف» بـ «الثلاسيميا».. و 5 نصائح للمصابين

جهات الإخبارية

تحت عنوان ”معًا من أجل وطن بلا ثلاسيميا“، سلطت الكلية التقنية بالقطيف الضوء على مرض الثلاسيميا؛ للتوعية بكيفية الوقاية منه، وتوضيح طرق علاجه.

ونظم مركز النشاط بالكلية، بالتعاون مع وحدة الصحة والسلامة المهنية محاضرة؛ بهدف نشر الوعي لدى المتدربين بكل ما يخص مرض الثلاسيميا ”أنيميا البحر الأبيض المتوسط“، قدمها طبيب الكلية الدكتور علي الحسن.

وبدأ الحسن محاضرته بتعريف مرض الثلاسيميا أو أنيميا البحر الأبيض المتوسط على أنه اضطراب وراثي في خلايا الدم، ويوصف بانخفاض مستوى الهيموجلوبين، وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.

وأوضح أن نوع الثلاسيميا يعتمد على عدد الطفرات الجينية، وعلى الجزء المصاب بها حيث إن الطفرة تحدث في أحد أجزاء الهيموجلوبين ألفا أو بيتا أو كلاهما.

وبيّن أنه لا يوجد علاج نهائي لأنيميا البحر المتوسط، وغالبًا ما يحتاج المريض للخضوع لعلاجات معينة مدى الحياة، تهدف غالبيتها لرفع مستويات الهيموغلوبين، وبالتالي تخفيف حدة أعراض المرض وإبقاء الحالة تحت السيطرة.

وتطرق الحسن لسبل الوقاية من ”الثلاسيميا“ حيث يُعتبر مرضًا وراثيًا، ولا يمكن منع حدوثه أو الوقاية منه، وفي حالة إذا ما كان الشخص مصابًا أو حاملاً للمرض فمن الأفضل التوجه إلى طبيب متخصص في الأمراض الوراثية.

وأضاف: للحد من انتقال مرض الثلاسيميا إلى الأبناء، ينصح بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج حيث يمكن معرفة احتمال وجود جينات مصابة بالمرض لدى الرجل أو المرأة.

وفي ختام المحاضرة قدم الحسن بعض النصائح والإرشادات الصحية للمصابين بالثلاسيميا، من أهمها تجنب تناول أقراص الحديد والفيتامينات أو غيرها من المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد بدون إشراف الطبيب، وضرورة تناول الغذاء الصحي المتوازن، وأخذ حمض الفوليك لمساعدة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى تناول الكالسيوم وفيتامين «د» للحفاظ على صحة العظام.

وأكد أهمية العناية بالنظافة الشخصية لتجنب الإصابة بالعدوى، خاصة في الحالات التي قامت باستئصال الطحال والحرص على أخذ اللقاحات مثل: لقاح الأنفلونزا السنوي وغيره لمنع العدوى.

وتعرف المتدربون على المؤشرات والأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بهذا المرض ومنها الإرهاق - الضَّعف - شُحوب الجلد أو اصفراره - تشوُّهات عظام الوجه بُطء النمو - انتفاخًا في البطن والبول الداكن وشدد على أهمية مراجعة الطبيب في حال وجود هذه الأعراض ليتم التشخيص بشكل دقيق وصحيح.

من جهته أكد عميد الكلية مشاري القحطاني أهمية مثل هذه الفعاليات والأنشطة الصحية وأثرها في نشر الوعي الصحي لدى المتدربين، بما يسهم في القضاء على انتشار مثل هذه الأمراض الوراثية وضرورة الالتزام بالإرشادات الصادرة من وزارة الصحة خصوصًا الفحص قبل الزواج.