استشاري: غرس قيم العطاء وبذل الوقت في نفوس الأبناء واجبٌ أسري

أكد الخبير مدير مركز زاد الحكمة للإرشاد الأسري بالأحساء د. إبراهيم بوبشيت، على أهمية تربية الأبناء على بذل الخير والعطاء دون مقابل.
وأشار إلى أن ذلك يُعدّ وجهًا مشرقًا للعطاء والبر، خاصةً عندما يتمثل في بذل الوقت والتضحية لخدمة الأسرة.
وأوضح ”بوبشيت“ في فيديو توعوي بثه حساب مجلس شؤون الأسرة عبر منصة ”إكس“ ضمن برنامج ”اسأل خبير“، أن غرس قيم العطاء والتضحية في نفوس الأبناء منذ الصغر، يُسهم في تكوين شخصيات سوية قادرة على العطاء والبذل دون توقع مقابل.
وذكر أن الأسرة تلعب دورًا رئيسيًا في تربية الأبناء على هذه القيم، وذلك من خلال تعزيز مبدأ ”وبالوالدين إحسانا“، مشيرًا إلى أن بذل المال قد يكون أعلى هذه القيم، لكن هناك تضحيات أخرى لا تقدر بثمن، مثل:
- مرافقة الأخ المريض وتقديم الرعاية له.
- الإحسان للأخت المريضة من خلال مراعاتها نفسيًا وصحيًا.
- استماع الابن لوالده وتقديم الدعم العاطفي له.
ونصح ”بوبشيت“ الآباء والأمهات بغرس تلك القيم الأخلاقية النبيلة في نفوس أبنائهم، وذلك من خلال:
- التشجيع على المشاركة في الأعمال التطوعية.
- غرس حب مساعدة الآخرين دون توقع مقابل.
- تقديم القدوة الحسنة من خلال ممارسة العطاء والتضحية في حياتهم اليومية.
وأكد ”بوبشيت“ على أن تربية الأبناء على بذل الخير والعطاء دون مقابل، تُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، يُسود فيه التكافل والتعاون بين أفراده.