دراسة.. ”نبق البحر“ علاج جديد للسمنة والسكري

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند بكندا عن فوائد صحية مذهلة لـ ”نبق البحر“ - شجيرة تنمو في المناطق الساحلية في نيوفاوندلاند.
وأوضحت الدراسة أن التوت المستخرج من هذه الشجيرة يتمتع بخصائص غذائية فريدة قد تُساهم في علاج مرض السكري والسمنة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليط الضوء على فوائد نبق البحر، حيث تتمتع هذه الفاكهة بشعبية كبيرة في آسيا، ويُستخدم توتها تقليديًا في أوروبا لعلاج التهاب المفاصل والحالات الالتهابية الأخرى.
يحتوي نبق البحر على مضادات أكسدة قوية تُحارب الجذور الحرة، وهي مركبات ضارة تُسبب تلف الخلايا، ويُعتقد أن الضغوطات البيئية تُساهم في تكوينها.
يُعد زيت نبات نبق البحر مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، والبوليفينول، وفيتامينات E وB وA.
أشار مؤلفو الدراسة إلى أن نتائج واعدة قد لوحظت في المختبر فيما يتعلق بقدرة نبق البحر على علاج مرض السكري والسمنة.
علقت أخصائية التغذية ميشيل روثنشتاين على الدراسة، قائلة: ”يُعد نبق البحر مصدرًا غنيًا بفيتامينات C وE, بالإضافة إلى الفلافونويدات والكاروتينات والمركبات الفينولية، إلى جانب محتواه من الألياف الغذائية“.
وأضافت روثنشتاين: ”قد تلعب هذه العناصر دورًا في التأثيرات المحتملة لنبق البحر على خلايا مرض السكري، وذلك عن طريق تقليل الضرر التأكسدي والالتهابات، وربما تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز“.
أوضحت روثنشتاين أيضًا أن مضادات الأكسدة والألياف الغذائية في نبق البحر قد تساعد في تخفيف الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم الصحة الأيضية، والمساعدة في جهود إدارة الوزن.
يُعد اكتشاف الخصائص الطبية في النباتات بمثابة ترحيل من استخدامها التقليدي قبل أن تُثبت الدراسات العلمية الحديثة فوائدها.
يُقدم نبق البحر فوائد صحية واعدة لعلاج مرض السمنة والسكري، وننتظر المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وفتح آفاق جديدة لعلاج هذه الأمراض المزمنة.