”كذبة أبريل“.. مقالب وحيل على منصات التواصل
مع حلول الأول من أبريل، انطلق مهرجان ”كذبة أبريل“ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل روادها مع المقالب والحيل المتنوعة، بينما حذّر البعض من خطورة تصديق الأخبار الكاذبة والشائعات التي قد تنتشر في هذا اليوم.
وصف ”عبد الله الغامدي“ كذبة أبريل بأنها ”أخطر منجزات وسائل التواصل الحديثة“، بينما نصح ”محمد الجابر“ بعدم تصديق أي أخبار أو تدوينات من دون التحقق من صحتها.
تناول آخرون ”كذبة أبريل“ بالسخرية وكتب ”عبد الله“: ”بكرة فرصتك تقول للكراش إنك بتحبها علشان لو رد فعلها معجبكش تقدر تقول“ كذبة أبريل".
تتعدد الروايات حول أصل ”كذبة أبريل“، فبينما يربطها البعض بتعديل التقويم الذي أجراه البابا غريغوري الثالث عشر، يرى آخرون أنها تعود للقرن ال14.
تستغل كبرى الشركات ”كذبة أبريل“ كنوع من الدعاية، حيث أعلن موقع ”يوتيوب“ في عام 2013 عن توقفه عن العمل، بينما طرحت ”جوجل“ في سنوات سابقة أفكارًا غريبة مثل وظيفة شاغرة على القمر وميزة ”المسح والشم“ على محرك البحث.
قبل 20 عامًا، كانت ”كذبة أبريل“ البوابة التي طرح من خلالها أكبر محرك بحث عالمي خدمة البريد الإلكتروني ”جي ميل“ Gmail, واستطاعت الخدمة حصد 1,8 مليار حساب نشط، جراء ذلك.
