آخر تحديث: 9 / 5 / 2025م - 1:09 ص

رئيس «خيرية سنابس»: الإستراتيجية طويلة المدى أثمرت امتلاك أصول ب 15 مليون ريال

جهات الإخبارية

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بسنابس حسين أبو سرير أن الجمعيات الخيرية تعود بالفائدة على الشخص المتطوع في الحياة قبل الآخرة، مرجعًا الإنجازات التي حققتها الجمعيات الخيرية، للدعم القوي المالي والمعنوي من قبل حكومة المملكة العبية السعودية، والذي يتوافق مع رؤية 2030.

وذكر من على منصة الدكتور ماهر آل سيف في ”انستقرام“، أن جمعية البر الخيرية بسنابس أنشأت سنة 1428 هـ، ومن حينا كانت لديها خطة إستراتيجية طويلة المدى تتعدى المجالس المتلاحقة، ونتيجة هذه الخطة تطورت الجمعية بشكل مستمر حتى وصلت إلى امتلاك أصول تقدر بما يقارب 15 مليون ريال.

وأكد أن الحوكمة في الجمعيات الخيرية لها الأثر الكبير في نجاح سير العمل في الجمعيات الخيرية، التي تُعد بمثابة خطة طريق لمجلس الإدارة والموظفين.

ولفت إلى أن العمل في الجمعيات الخيرية شاق، ويحتاج إلى وقت أكثر من المتوقع لكي يأتي العمل بالنتيجة المرجوة، وبالتالي لا بدّ أن يمتاز العامل به بالصبر وحس المسئولية.

وبسؤاله عن التعامل مع أعضاء مجلس الإدارة، مختلف توجهاتهم وأفكارهم وتخصصاتهم، قال: إن التخصصات المتنوعة مطلوبة، وليست عائقًا، ووضوح الرؤية للجميع ووضع أهداف مشتركة التي توضح الآلية للعمل هو الأساس في أي عمل متقن.

وبيّن أن تطور الجمعيات يأتي بالتدريج، وأن جمعية البر الخيرية بسنابس بدأت في مستودع وتحولت إلى مؤسسة بمقر بالإيجار، ثم تم شراء المبنى، ثم حصلت على منحة أرض من الدولة، وتم بناء المقر عليها، ثم الحصول على منحة أرض أخرى، وتبرع من رجل خير بقيمة مليونين ريال مع قطعة أرض، وهكذا كبرت أصول الجمعية =.

وأكمل: وضعت الجمعية خطة بناء أرض المنحة بميزانية وصلت إلى 6 ملايين ريال، من ضمنها إعانة مالية من الدولة لإكمال المبنى، وبهذا تخلصت من الإيجارات، وانتقلت جميع اللجان إلى المبنى الجديد، وبعد ذلك تم استثمار المبنى القديم، وتحولت الجمعية من المستأجرة إلى المؤجرة وفق خطة الاستدامة المالية.

ولفت إلى تخصيص أرض المنحة الثانية لمركز استشارات أسرية، ولكن التصميم وضع على أن يكون الدور الأرضي محلات تجارية، وإيجاراتها تشغل المركز في الدور الثاني، فيكون لديه اكتفاء ذاتي في التشغيل.

ونصح أبو سرير كل مجالس الإدارات للجمعيات الخيرية بأن يهتموا بالتخطيط، لأعمالهم واستخدام نظام ”سوات swat“، الذي يبين لهم مكامن الضعف والقوة والفرص والمخاطر الموجودة لديهم وحولهم لكي تكون قراراتهم أقرب للصواب.

وأكد أن الحوكمة في الجمعيات الخيرية تركز على التزام بالقوانين والطرق الصحيحة في الأعمال داخل الجمعة، وعلى الشفافية في عمل الجمعية مع المجتمع، إضافةً إلى القوائم المالية.

وذكر أبو سرير أن وقت الدوام الطويل للشباب من ذويي الطاقات الفكرية والتخصصية، قد يحول بينهم وبين الترشح لمجالس إدارة الجمعية الخيرية، إلا أن ذلك لا يمنع من الاستفادة من علمهم في تقديم استشارات متخصصة.