”كريم كراميل“.. ذكريات الطفولة تُحلى على موائد الإفطار في رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، عادت الأطباق التقليدية لتزين موائد الإفطار، ومن بينها حلوى ”كري كراميل“ التي استحوذت على شهية الصائمين هذا العام، لتصبح الحلى الأكثر رواجًا.
ويُعد ”كري كراميل“ من الحلويات البسيطة التي تعتمد على مكونات أساسية مثل السكر والقشطة والحليب، ويتميز بقوامه الكريمي ولونه البني المُستمد من الكرمل.
وبالرغم من قدم هذا الطبق وارتباطه بأصول فارسية، إلا أنه استعاد شعبيته مؤخرًا وأصبح مرغوبًا في بوفيهات الإفطار والسحور في المطاعم، وكذلك كحلى مع القهوة في المقاهي بعد الإفطار.
وتفنّنت السيدات في إعداد ”كري كراميل“ منزليًا، حيث قمن بتجربة مكونات وإضافة نكهات جديدة، مثل الفانيليا، والقرفة، وحتى الفستق المبشور أو الفواكه كالتوتيات لتعزيز الطعم وتزيين الطبق.
ومن ضمن التجارب المميزة، قام الشيف السعودي عبداللطيف السينيدي بإضافة نكهة شاي الماسالا إلى حلى ”كري كراميل“.
ولفت هذا الطبق الانتباه مع أول أسبوع من شهر رمضان، حيث زاد عدد الذين قاموا بتصويره ومشاركته في منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان ”حلى رمضان“ و”ترند رمضان“.
وشاركت مقاهي ومطاعم المنطقة الشرقية في هذا التوجه، حيث تنافست في مشاركة صور وفيديوهات فنية لـ ”كري كراميل“ وإعلانه ضمن قائمة الطعام كخيار جديد.
وتعزى شعبية ”كري كراميل“ في مائدة رمضان إلى عدة عوامل، منها الطابع التقليدي الذي يذكّر الناس بأيام الطفولة والأجواء العائلية، كما يعتبر خيارًا سهلًا وسريعًا للتحضير خلال الإفطار.