140 ألف خدمة «بيطرية» لتعزيز صحة الثروة الحيوانية بالدمام

قدمت الوحدة البيطرية بالدمام، خلال العام الحالي، أكثر من 139492 خدمة متنوعة تهدف إلى تعزيز صحة الثروة الحيوانية وضمان سلامتها.
وتنوعت الخدمات المقدمة لتشمل التحصين بمختلف اللقاحات البيطرية، ومعالجة الحالات المرضية، إضافة إلى الزيارات الميدانية لتقديم الخدمات العلاجية الطارئة، وتدقيق وتوثيق سجلات المربين، ومتابعة بلاغات الرفق بالحيوان.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. فهد الحمزي، أن الخدمات المتعلقة بالثروة الحيوانية تخضع لعدة محاور أساسية، تشمل الرعاية الصحية البيطرية من خلال تقديم الطب والعلاج عن طريق مكاتب والوحدات البيطرية، وتوعية المربين والمهتمين بالثروة الحيوانية من خلال الدور الإرشادي البيطري.
وبين أن عدد الحيوانات المحصنة من بداية هذا العام بلغ 56194 حيواناً، منها 104 حيوانات أليفة، و56090 للماشية.
كما وصل إجمالي عدد الحالات المعالجة 22114 رأساً، منها 1521 للحيوانات الأليفة.
وتم إنهاء 182 زيارة ميدانية لمختلف الخدمات من حالات علاجية طارئة، وتدقيق وتوثيق سجلات 334 مربياً، ومباشرة 10 بلاغات الرفق بالحيوان، وإصدار 25 شهادة صحية طبية بيطرية، وإرسال 2653 رسالة تواصل مع المستفيدين.
من جانبه، نوه مدير الوحدة البيطرية بالدمام الطبيب البيطري محمود الخميس بضرورة قيام المربين بعمليات التنظيف والتطهير والتعقيم للحظائر وتغير الفرشة بشكل دوري، وذلك تجنبًا للعدوى بالطفيليات.
وشدد على ضرورة عدم إدخال أي حيوانات جديدة على القطيع القديم دون عزلهم لمدة 28 يومًا، وعدم خلط الفصائل الحيوانات مع بعضها البعض.
ودعا المربين إلى عدم إعطاء أي دواء بيطري دون الرجوع للمختصين، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة في تقلب الطقس ودخول فصل الربيع، وذلك من خلال تهوية الحظائر وعدم تكدس القطيع، واختيار مساحات كافية عند تصميم الحظائر النموذجية.
وأشار إلى أهمية تخزين غذاء الحيوانات في أماكن مناسبة من حيث التهوية والحرارة، والعمل على عدم تسلل القوارض والحشرات والحيوانات البرية، وذلك لتجنب نقل العدوى أو الإصابة بسموم الفطريات نتيجة سوء التهوية والرطوبة.
ولفت إلى ضرورة استخدام أنواع جيدة من العلف من مصدر موثوق، وأن تكون التغذية متوازنة ومناسبة من حيث الكمية والنوعية لكل فئة عمرية ولكل حالة إنتاجية في الحظيرة.