آخر تحديث: 8 / 5 / 2025م - 8:35 م

وداعاً للوزن الزائد: البحر الأبيض المتوسط والرياضة يُغيّران الأمعاء

جهات الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة الملك عبد العزيز في جدة عن تأثير إيجابي لدمج نظام غذائي البحر الأبيض المتوسط مع ممارسة الرياضة على ميكروبيوم الأمعاء وفقدان الوزن.

أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين اتبعوا نظام غذائي البحر الأبيض المتوسط بانتظام وشاركوا في برنامج للتمارين الرياضية شهدوا تغيرات إيجابية في الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، بالإضافة إلى فقدان المزيد من الوزن مقارنة بأولئك الذين اتبعوا النظام الغذائي فقط.

ويقول خبراء التغذية إن النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في فقدان الوزن، بينما تلعب التمارين الرياضية دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والصحة العقلية والقوة والتوازن.

وشملت الدراسة 400 مشارك تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تم تقسيمهم إلى مجموعتين:

- مجموعة التدخل في نمط الحياة: اتبعت نظام غذائي متوسطي مخفض الطاقة وتلقت نصائح تدريبية شخصية من اختصاصي تغذية.

- المجموعة الضابطة: تلقت توصيات لاتباع نظام غذائي متوسطي دون أي نصيحة بشأن النشاط البدني.

بعد مرور عام، وجدت الدراسة تغيرات في مستويات أربعة مستقلبات في عينات البراز لمجموعة التدخل في نمط الحياة مقارنة بالمجموعة الضابطة. ارتبطت بعض هذه الاختلافات بتغيرات إيجابية في بعض عوامل الخطر القلبية الوعائية.

وتُظهر هذه الدراسة فائدة تآزرية للنظام الغذائي وممارسة الرياضة لصحة الأمعاء وفقدان الوزن.