مختص اجتماعي: رمضان فرصة لتقوية الترابط الأسري
كشف المرشد الطلابي والمختص الأجتماعي ”جعفر العيد“ أن شهر رمضان فرصة لتقوية الترابط الأسري وتنمية العلاقات.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج ”صباح السعودية“ أن الاقتراب من شهر رمضان المبارك، هو شهر الرحمة وشهر المحبة للجميع، والأهم والأقرب هم الإناس القريبين منا في الأسرة.
وأشار إلى أن اهتمام الإنسان، خاصةً في فترة الإفطار، سيكون بأسرته، وتعليمهم العادات والتقاليد، والتعامل مع كبار السن، والتعامل مع نعم الله الكثيرة، بما يزيد من الروابط الأسرية.
وأكد ضرورة وضع برنامج لزيارات ذوي الرحم والأقارب، على سبيل المثال كل ليلة يزورون أحد الأقارب، وهو برنامج واضح وبسيط ويمكن تطبيقه في شهر الله.
وبيّن أن من العادات والتقاليد التي يمكن أن تعزز التواصل والتفاهم خلال شهر رمضان، إعطاء أدوار للأولاد في البيت، وأن يسهموا في المهمات المنزلية اليومية، ففي ذلك تربية لهم.
وأشار العيد إلى أن العادات والتقاليد هي أشياء توافق عليها الأهالي، وتم تطبيقها في حياتهم فأصبحوا متفقين على تطبيقها، خاصةً أن الجميع في شهر رمضان يصبح قريب من كل الناس وليس فقط أسرته ولكن أسرته أقرب الناس إليه.
وأوضح أن بيوت المنطقة الشرقية لا تزال تشهد تبادل الأطباق والمأكولات، بينما هناك بعض الأناس يخصصون وجبات في شهر رمضان، بعضهم خاص بالأسرة، والبعض الآخر لكافة الناس.
وبيّن أن من ضمن العادات، هي إحياء ليلة النصف من شهر رمضان، حيث تفتح البيوت أبوابها وتعطي كل المارين من أمامها القرقيعان أو الكريكشون، أو الحلوعاد، وفي بعض الأحيان توزع الأموال والألعاب على الأطفال.
