ب 126 ساعة.. 4500 متطوع في «خيرية تاروت»
كشفت وحدة التطوع في جمعية تاروت الخيرية، أن عدد المتطوعين متطوع من الجنسين، بلغ 4,500، انضموا عبر التسجيل في 1,205 فرصة تطوعية، طرحتها الجمعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وبمجموع 126,417 ساعة تطوعية، منحت لجميع المتطوعين في اللجان والوحدات العاملة في الجمعية.
وأشار المدير التنفيذي محمد آل حبيب إلى أن عدد المتطوعين في زيادة متنامية ومنسجمة مع البرامج والفعاليات والفرص المتاحة طوال العام، من قبل إدارة الجمعية، وبجهود ومتابعة من قبل وحدة التطوع، وهذا ملاحظ في الفارق في عدد المتطوعين بين العام 2022م، الذي بلغ فيه عدد المتطوعين 3,000 متطوع، والعام 2023 الذي ارتفع فيه العدد إلى 4500، بزيادة ملحوظة بلغت 1,500 متطوع.
وتابع آل حبيب أن النسبة الأكبر لعدد المتطوعين كانت من الرجال، إذ بلغت 60% من مجموع المتطوعين، وأن اللافت في هذا العام زيادة عدد المتطوعين من فئة الأطفال من عمر 6 سنوات إلى14 سنة في بادرة طيبة تدل على وعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي في تحقيق أهداف المؤسسات الخيرية.
وعقدت الجمعية شراكة مجتمعية مع العديد من المؤسسات، التي وفرت بدورها العديد من الفرص التطوعية، منها مستشفى القطيف المركزي، والذي وفر 40 فرصة تطوعية عبر منصة التطوع الصحي.
وشاركت جمعية العمل التطوعي بتوفير عدد من المتطوعين في مبادرة ”بستان تاروت“ لعام 2023م، وأكملت الجمعية سلسلة الشراكات المجتمعية مع مدارس المنطقة، منها مدرسة تاروت الثانوية، ومجمع الخليل بن أحمد التعليمي ”المرحلة الثانوية“؛ بهدف استقطاب المتطوعين وتفعيل مشاركاتهم في فعاليات وأنشطة الجمعية طوال العام.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد، أن العمل التطوعي يُعد من الأهداف الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، ونظرًا لأهمية العمل التطوعي في المجتمع فقد تم تخصيص مجموعة من الأهداف في رؤية المملكة 2030 من أجل تطوير هذا القطاع التعاوني.
وأضاف: حددت الرؤية خمسة أهداف فيما يخص العمل التطوعي، وهي الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي، وتحفيز أكبر عدد من المتطوعين للاشتراك بها، الاهتمام باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر، والحرص على إحياء هذه الاحتفالية سنوياً، الاهتمام بالمتطوعين، وفتح المجال أمامهم بحيث يكون لتطوعهم تأثير كبير في مسيرة العمل الاجتماعي الخيري
