آخر تحديث: 8 / 5 / 2025م - 5:45 م

استشاري: الأعراض الانسحابية وراء «صداع أول يوم رمضان»

جهات الإخبارية

كشف استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، أن الصداع ظاهرة شهيرة أول أيام رمضان؛ لعدة أسباب، منها الأعراض الانسحابية للقهوة والنيكوتين.

وأرجع النمر، عبر ”العربيةFM“، أسباب الظاهرة إلى تجمع الأعراض الانسحابية للقهوة، خاصةً لدى الشباب الذين يبدأون يومه بالقهوة في الصباح.

وأشار إلى أن النقطة الثانية هي أن هناك الكثير من الأشخاص بعد صلاة الفجر يبدأون بشرب القهوة، معتبرين أنها منشط، وبالتالي تسبب الأعراض الانسحابية للكافيين، ومنها الصداع والدوخة، بالاضافة إلى اضطراب النوم.

وبيّن أنه في حال اجتماع كافة هذه الأعراض المذكورة، مع إدمان النيكوتين عند المدخنين، تسبب صداعًا أول يوم في رمضان، مضيفًا أن من الطرق الخاطئة عند بعض الشباب قبل أن يصوم ليلة رمضان، أن يأخذ مسكنات تحتوي على كافيين.

وأوضح أن الطريقة الصحيحة في كافة دول العالم، أنه على الشخص أن يتعود قبل رمضان، على تأخير السجائر في حال كان يدخن، وتأخير القهوة إلى وقت متأخر أول يومين لساعين ثم 4 ساعات ثم 6 ساعات إلى أن يصل للمغرب.

واختتم حديثه بضرورة شرب القهوة بعد صلاة العشاء، وعدم تأخيرها إلى قبل السحور، لأنها تسبب خللًا بالنوم، وخفقان في القلب، والارتجاع في المرئي.