”التلقيح بالطنين“.. تقنية ذكية لزيادة إنتاجية المحاصيل
كشفت إدارة الإرشاد الزراعي مؤخرًا عن تقنية حديثة تُعرف باسم ”التلقيح بالطنين“ تُحدث ثورة في مجال الزراعة، خاصةً داخل البيوت المحمية.
وتُساهم هذه التقنية، التي تعتمد على استخدام النحل الطنان لتلقيح الأزهار، في زيادة إنتاجية العديد من المحاصيل الهامة مثل الطماطم والفلفل الحار والتوت الأزرق بشكل ملحوظ، كما تُحسّن من جودة الثمار.
يحتاج العديد من المحاصيل إلى تلقيح خاص يُعرف باسم ”التلقيح بالطنين“.
وتتميز هذه العملية بأن غبار اللقاح يُخزن في منابر مقفلة داخل الزهرة، ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال اهتزاز معين يُحدثه النحل الطنان أثناء طيرانه.
ويُعدّ استخدام النحل الطنان لتلقيح الأزهار داخل البيوت المحمية ممارسة زراعية جيدة تُحقق العديد من الفوائد، أهمها:
- زيادة الإنتاجية: تُساعد تقنية ”التلقيح بالطنين“ على زيادة إنتاجية المحاصيل بشكل كبير، وذلك لأنها تضمن تلقيحًا أفضل للأزهار، مما يؤدي إلى زيادة عدد الثمار.
- تحسين جودة الثمار: تُساهم هذه التقنية في تحسين جودة الثمار، حيث تُصبح أكثر حجمًا ووزنًا وطعمًا.
- تقليل استخدام المبيدات الحشرية: يُساعد استخدام النحل الطنان على تقليل استخدام المبيدات الحشرية، وذلك لأن النحل الطنان يُعدّ مُلقّحًا طبيعيًا لا يُسبب أي ضرر للبيئة.
تُقدم إدارة الإرشاد الزراعي العديد من الخدمات للمزارعين لدعم استخدام تقنية ”التلقيح بالطنين“، أهمها:
- توفير النحل الطنان: تُساعد الإدارة المزارعين في الحصول على النحل الطنان من خلال توفير مربي النحل المُعتمدين.
- تقديم التدريبات: تُقدم الإدارة تدريبات للمزارعين حول كيفية استخدام تقنية ”التلقيح بالطنين“ بشكل فعّال.
- تقديم الدعم الفني: تُقدم الإدارة الدعم الفني للمزارعين لمساعدتهم على حلّ أي مشكلات قد تواجههم أثناء استخدام هذه التقنية.
ودعت إدارة الإرشاد الزراعي جميع المزارعين إلى استخدام تقنية ”التلقيح بالطنين“ للاستفادة من فوائدها العديدة، والتي تُساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودة الثمار، وتُقلّل من استخدام المبيدات الحشرية، مما يُحافظ على البيئة ويُعزّز الأمن الغذائي.
