5 محاور لـ «الذكاء الاصطناعي.. بوابة المستقبل لريادة الأعمال» بغرفة الأحساء
نظّم مركز ”سنا“ لتطوير الأعمال في غرفة الأحساء، ورشة عمل ”الذكاء الاصطناعي.. بوابة المستقبل لريادة الأعمال“، ضمن برامج مسرعة الأعمال مؤخرًا، والتي قدّمها المستشار التقني في أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي أحمد الجامع.
وناقشت الورشة ضمن محاورها الرئيسة، نظرة عامة على ريادة الأعمال في المملكة، بالتركيز على ريادة الأعمال التقنية، والذكاء الاصطناعي، وتقاطع ريادة الأعمال مع الذكاء الاصطناعي، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المنتجات والخدمات الرياديّة المُبتكرة وخفض تكاليفها، والتحديات والفرص المستقبلية.
وأوضح الجامع أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع عملية ريادة الأعمال وأنشطتها بشكل مباشر، وبالتالي تحسين أداء المشاريع الريادية وتحقيق النمو الاقتصادي.
وبيّن أن روّاد الأعمال المبدعين هم من يعملون على تحويل الأفكار المُبتكرة والاختراعات إلى مشاريع تجارية ناجحة. لذلك هم مطالبون بالدخول إلى أسواق ناشئة، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، واختراع سلع وخدمات جديدة للعملاء أو إنشاء تقنيات إنتاج حديثة.
وذكر أن مستقبل ريادة الأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي مليء بالفرص التي لا حصر لها والاتجاهات المثيرة، بدءًا من عملية صنع القرار المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء المحسنة وحتى الأتمتة وزيادة الكفاءة في العمليات التجارية المختلفة والتحليلات التنبؤية، يمكن لرواد الأعمال المبدعين تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار والنجاح.
يُذكر أن مُسرّعة أعمال ”سنا“ تعمل على تأسيس شركات ناشئة على أسس سليمة، بإمكانيات وقدرات عالية، من خلال تزويد رواد ورائدات الأعمال المشاركين بأدوات وخدمات ومزايا ونماذج عمل تساعدهم على النمو والتوسع وتحقيق الاستدامة والتنافسية.
يُشار إلى أن مركز ”سنا“ لتطوير الأعمال هو أحد مشاريع ومبادرات غرفة الأحساء الإستراتيجية لدعم وتطوير بيئة ومنظومة ريادة الأعمال والابتكار وتأسيس الشركات الناشئة وإبراز القدرات والطاقات الشبابية لتنمية المجتمع ودعم الاقتصاد.
