قصة نجاح.. «نادية الشيخ» من هاوية إلى صاحبة متجر لتصنيع وتركيب العطور
قالت صانعة العطور ”نادية الشيخ“: إن بداياتها مع عالم البخور والعطور، كان بتصنيع أهلها لعدة خلطات، لاستعمالات المنزل، والتوزيع على الجيران والأصدقاء، الذي كانوا يعجبون بهذه الخلطات كثيرًا.
وأوضحت أنها بعد الزواج - قبل 13 عامًا -، اكتشف زوجها موهبتها، ودعهما لبدء مشروعها من الصفر، برأس مال صغير، إلى أن أنشأت متجرها لتصنيع وتركيب العطور، بجميع أنواعها الشرقية والغربية والمُخلطة.
وبيّنت أن بداية عملها كان على بخور الخشب ”بخور مكة“، وبعد دعم زوجها لها سافروا إلى سلطنة عمان، ودرست في صلالة، وبعد ذلك في مسقط، ثم ذهبت إلى مصمم عطور في الكويت، ثم درست في الدمام، وبعدها في الرياض، إضافةً إلى الحصول على دورات ”عن بعد“، خلال فترة جائحة ”كورونا“.
وأكدت أنها في بعض الأحيان تشتري زيوت، وتكتشف أن مضاف لها جلسرين، ما يتسبب في تلفها بعد شهر، مؤكدةً أنها في بداية الأمر لم تستطع التفرقة بين البخور المغشوش والطبيعي، إلا أنها بعد الدراسة، تعلمت كيفية التفرقة.
وأكملت أن الخطوة الأولى هي كسر العود والنظر داخله، فإذا كان أبيض اللون، فهو مغشوش، وإذا كان لونه واحد من الخارج والداخل، يكون طبيعيًا.
وبينت أن لديها خلطات خاصة، بعد معرفة الزيوت التي يمكن خلطها مع بعضها البعض، وتمكنت من عمل تركيبات عطور خاصة بها، وبعض أنواع العطور أطلقت عليها أسماء مثل عطر العروسة، وعطر جاردينا، وعطور الألوان.
وأوضحت أن الألوان التي تستخدمها في العطور هي ألوان طبيعية، يستوردها زوجها من الخارج، من دول مثل أمريكا، وأنها تدرس حاليًا كيفية عمل تركيبات لعطور الأطفال بدون كحول، خاصةً أن حاسة الشم لدى الأطفال حساسة ولا تحتاج لعطور مصاحبة للكحول، وأن لديها 6 أنواع من عطور الأطفال، منها البودرية والمسك والسلسبيل، متابعةً أنها ستصنع قريبًا عطور الأطفال الخالية من الكحول.
وعن أسعار العطور التي تبيعها، قالت: إنها تتراوح بين 20 إلى 96 ريالًا، في حين تتراوح أسعار البخور بين 50 و85 ريالًا، مؤكدة أن هناك مواسم خاصة يكون السحب مرتفعًا فيها، مثل الأعياد والمناسبات والزواجات.
وكشفت نادية الشيخ عن أنواع العطور التي تبيعها، ومنها العود الأزرق، والتايجر وهو أقوى نوع لديها، وهو درة أولى، إضافةً إلى العود الموريكي والكمبودي، ولديها الصناعي وهو بخور المنزل
