آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 10:27 م

”الصحة العالمية“: وباء ”إكس“.. قادم لا محالة

جهات الإخبارية

حذر مدير ”منظمة الصحة العالمية“ تيدروس أدهانوم غيبريسوس من احتمال تفشي ”المرض إكس“ في أي وقت، مؤكداً أنه بات ”مسألة وقت“ لا ”ما إذا كان“ سيضرب العالم.

ووصف غيبريسوس ”المرض إكس“ بأنه مرض معدٍ غير معروف حالياً، لكنه قد يكون قادراً على التسبب في وباء أو جائحة عالمية، مع احتمالية أن يكون أكثر فتكاً ب20 مرة من ”كوفيد -19“.

جاء ذلك خلال مشاركة غيبريسوس في القمة العالمية للحكومات التي عقدت في دبي الأسبوع الماضي، حيث ذكر أنه سبق وأن حذر من احتمال حدوث جائحة في عام 2018، وهو ما تحقق مع تفشي فيروس ”كورونا“ القاتل.

وأعرب غيبريسوس عن أسفه لعدم استعداد العالم لمواجهة جائحة جديدة، داعياً إلى التوصل والتوقيع على معاهدة عالمية لـ ”الاستعداد والتأهب للجائحة القادمة“ بحلول شهر مايو ”أيار“.

واعتبر غيبريسوس أن هذه المعاهدة ”مهمة حاسمة للإنسانية“، خاصة في ظل الدروس المؤلمة التي تعلمناها من جائحة ”كوفيد -19“ والتي قد تُنسى مع الوقت.

وأكد غيبريسوس أن ”الوباء القادم هو مسألة وقت“، مشيراً إلى أنه قد يكون ناجماً عن فيروس الإنفلونزا أو فيروساً تاجياً جديداً أو ”المرض إكس“.

الدعوة إلى الاستعداد

شدد غيبريسوس على ضرورة استثمار الدروس المستفادة من جائحة ”كوفيد -19“ في الاستعداد بشكل أفضل للوباء القادم، مؤكداً أن ”الفشل في تعلم تلك الدروس سيكلفنا ثمناً باهظاً في المرة القادمة“.

ودعا غيبريسوس إلى تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض وتحسين قدرات إنتاج اللقاحات، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الصحية العالمية.

”إكس“ يهدد العالم

يُعد ”المرض إكس“ مصطلحاً تستخدمه ”منظمة الصحة العالمية“ للإشارة إلى مرض معدٍ غير معروف حالياً، لكنه قد يشكل تهديداً عالمياً إذا تفشى.

ويُعتقد أن ”المرض إكس“ قد ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، أو قد يكون من صنع الإنسان.

وتُشير التقديرات إلى أن ”المرض إكس“ قد يكون أكثر فتكاً ب20 مرة من ”كوفيد -19“.

الاستعداد للوباء القادم

تُعد جائحة ”كوفيد -19“ بمثابة جرس إنذار للعالم، حيث أظهرت الحاجة إلى الاستثمار في أنظمة الصحة العامة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الصحية العالمية.

وتُعد المعاهدة العالمية لـ ”الاستعداد والتأهب للجائحة القادمة“ خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث تهدف إلى تعزيز قدرات الدول على رصد ومكافحة الأمراض المعدية.

وتقع على عاتق الحكومات والمنظمات الدولية مسؤولية الاستعداد للوباء القادم، من خلال تعزيز أنظمة الرقابة الصحية، وتطوير اللقاحات والعلاجات، ورفع مستوى الوعي الصحي بين المواطنين.