آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 6:34 م

إبداعات قطيفية.. وسائل مبتكرة لتعليم الألوان والحروف والأرقام

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: بندر الشاخوري - العوامية

شاركت الشابة مريم آل زواد، من أهالي مدينة سيهات، بركن في فعاية ”حرفيون 3“، بالرامس وسط العوامية، والذي لفت الأنظار إلى منتجاتها التي صنعتها يدويًا لتعليم الأطفال.

وروت مريم لصحيفة ”جهات الإخبارية“، بداية رحلتها المبدعة قبل سبع سنوات، عندما بدأ أطفالها في الالتحاق بالروضة، وأنها وجدت أن هناك حاجة ملحة لوسائل تعليمية تساعد الأطفال في تفعيل دروس تعليم الألوان والحروف والأرقام وغيرها.

وقالت: قررت استغلال مهاراتي، وابتكار قطع فريدة من نوعها، تلبي هذه الاحتياجات، وتساعد معلمات رياض الأطفال أيضًا، لافتةً إلى الاعتماد على مواد بسيطة ورخيصة لصناعة الوسائل التعليمية المتنوعة، مثل الجوخ والذي تحشيه بالبوليستر الصناعي لتصنيع الدمى، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز التعلم والترفيه للطفل.

واهتمت على نحو خاص بتصميم الألعاب التي تتضمن قطع المغناطيس لتحريكها، مثل تقطيع الفواكه إلى قطع صغيرة وتجميعها مرة أخرى.

وذكرت أن هذه الألعاب لاقت طلبًا كبيرًا من قبل المدرسات والمربيات في رياض الأطفال، حيث يمكن استخدامها لتحسين مهارات التفكير والتنسيق الحركي لدى الأطفال.

وبيّنت أن طلبيات المعلمات الكبير حفزها على أبتكار أفكار أكثر، وصنعت لوحة تشرح أنشودة بعنوان ”الجزرة كبيرة“، والتي تُعد واحدة من أعمالها المميزة التي حازت على إعجاب الأطفال والمدرسات على حد سواء.

وبالرغم من انشغالها كموظفة وربة منزل في آنِ واحد، إلا أنها نظمت ورش عمل لتدريب الصغيرات على صنع ألعابهم القماشية في عام 2018.

وحظيت ”مريم“ بدعم معنوي وتشجيع كبير من زوجها وأفراد عائلتها، فقد كانوا يدعمونها ويشجعونها على استكمال رحلتها المبدعة وتطوير منتجاتها. ويعد هذا الدعم العائلي أحد العوامل المحفزة التي تساهم في نجاح مشروعها.