آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 1:28 ص

القطيف.. ”مساحة خضراء“ مبادرة لزراعة 25 ألف شجرة

جهات الإخبارية

أطلقت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية، مبادرة ”تشجير محافظة القطيف“ تحت شعار ”لتكن القطيف خضراء“.

تهدف المبادرة إلى غرس 25 ألف شجرة متنوعة، وتأتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بزيادة الغطاء النباتي والمساعدة في مكافحة التصحر من خلال زراعة الأشجار.

وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، أن المبادرة ستستمر خلال موسم الزراعة بمعدل 4000-5000 شجرة شهريا، بمشاركة المتطوعين والمتطوعات من مختلف الفئات العمرية والجهات الحكومية والقطاع الخاصة.

وأشار إلى أن البلدية اعتمدت لهذه المبادرة المجتمعية عدداً من أنواع أشجار المتناسبة مع أجواء المنطقة، ذات الأطوال والسماكة المناسبة ومنها النيم - السدر - اللبخ - البونسيانا - الغاف الخليجي - أكاسيا جلوكا - والالتزما - ولسان العصفور.

وبين بأن أنواع الأشجار المختارة من البيئة المحلية دائمة الخضرة، وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه، وذات ظل، ومنظر جميل، وقليلة الصيانة ولا تشكل خطورة على البنية التحتية.

وتوقع ”القرني“ أن تساهم عملية التشجير في انخفاض درجات الحرارة والحد من تلوث الهواء، وتعمل على التوازن البيئي في الجو، وإعطاء مساحة من الظل لينعم بها الإنسان، ويزيد من نسبة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، ويحد من عملية التصحر والحصول على جو لطيف وجميل.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة بالقطيف عبد الله ال ضيف، أن المبادرة تأتي بالتعاون مع عدة جهات هي أرامكو، ووزارة الزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية.

وأشار إلى أن المبادرة تشمل الحدائق المساحات الخضراء في المحافظة وتستمر خلال الموسم الزراعي، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تشجيع المجتمع وتحسين جودة الحياة، ومكافحة التصحر.

وأضاف أن المبادرة تستهدف أيضًا توعيه توعيه الطلاب بالحفاظ على الرقعة الزراعية والاهتمام بها.

وتأتي هذه المبادرة إيمانًا بأهمية زراعة الأشجار ودورها في تحسين المناخ والبيئة، والمساهمة في تحسين المشهد الحضري، وخلق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة، ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها بلدية القطيف للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة في المحافظة.