آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 1:28 ص

بالصور.. نادي طرفة بن العبد يُطلق فعالياته محتفياً بقصيدة النثر بالقطيف

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - القطيف

شهد مسرح جمعية القطيف الخيرية يوم الجمعة، انطلاقة فعاليات نادي طرفة بن العبد الأدبي، بحضور جمعٍ من الشعراء ومتذوقي الأدب.

وأدار الأمسية الشاعر حبيب المعاتيق، حيث طرح أسئلة متنوعة حول تاريخ قصيدة النثر وإشكالياتها وحضورها في المجتمع وملامحها العربية.

قبل بدء المشاركات، قدم الشاعر ياسر آل غريب كلمة افتتاحية للنادي المنبثق من منصة ”هاوي“ الرسمية، التي تنظم حركة الاهتمامات والهوايات عبر مبادرة مركز جودة الحياة بالتعاون مع الجهات الحكومية لإبراز الكفاءات والمواهب الثقافية في المجتمع.

امتدت الأمسية إلى الساعة والنصف عبر جولتين، بدأها الشاعر عبدالله المحسن، حيث ألقى نصوصًا من ديوانه ”يترجل عن ظهره كخطأ كوني“، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الكتابة أعطاه مساحة للتجريب والتعبير متخطيًا السائد والمألوف.

تلاه الشاعر حسين آل دهيم، الذي قرأ من مجموعتيه ”هلوسة تعتمل في فمي“ و”أوبة الهرطيق“، مؤكدًا أن كتاباته تأتي وفق سياق المشاريع وليس عبر تجميع القصائد المتفرقة، مهتمًا بكتابة الكتلة التي تختلف عن كتابة الجملة.

وختم الأمسية الشاعر المترجم صالح الخنيزي، الذي ألقى نصوصًا متنوعة مكثفة مثل ”شذرات افتراضية“ التي تدور عن هموم الكتابة في اللحظة المعاصرة.

تناول الشاعر المترجم صالح الخنيزي، في مداخلته، العلاقة بين قصيدة النثر والترجمة، مؤكداً على التشابك بينهما، مستشهداً بتجربة مجلة ”شعر“ في خمسينات القرن العشرين.

وأشار إلى اعتقاد أنسي الحاج بطاقة النثر في الكتابة الحديثة التي تختلف عن طاقة الوزن.

في ختام الأمسية، كرم رئيس نادي طرفة بن العبد الشاعر أحمد الماجد الشعراء المشاركين، تقديراً لإبداعاتهم وإثراءهم للمشهد الثقافي في القطيف.

وحظيت الأمسية بحضور لافت من المثقفين والمهتمين بالأدب، الذين أشادوا بجهود نادي طرفة بن العبد في إثراء الحراك الثقافي في المنطقة.

يُعدّ نادي طرفة بن العبد منصة ثقافية انبثقت من منصة ”هاوي“ الرسمية التي تنظم حركة الاهتمامات والهوايات عبر مبادرة مركز جودة الحياة بالتعاون مع الجهات الحكومية لإبراز الكفاءات والمواهب الثقافية في المجتمع.