آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 12:29 ص

فقيد العلم والتاريخ.. الأحساء تودع الدكتور القريني

جهات الإخبارية

فجع أهالي الأحساء والوسط الثقافي بوفاة المؤرخ الدكتور محمد موسى حسن القريني، بعد رحلة حافلة بالإنجازات العلمية والبحثية.

نال الراحل بكالوريوس التاريخ من المملكة العربية السعودية، ثم الماجستير من أمريكا، وأخيرًا الدكتوراه من جامعة الملك سعود عن موضوع ”الإدارة العثمانية في متصرفية الأحساء“.

تميز بإسهاماته البحثية حول العلاقات السعودية التركية، حيث رصدها من خلال عضويته في الجمعية التاريخية التركية.

جوائز وتكريمات

حظيت أعمال الدكتور القريني بتقدير كبير، فحصل على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات الجزيرة العربية عن كتابه ”المملكة في الصحافة التركية في عهد الملك عبدالعزيز“. كما نال وشاح السلطان سليم الأول من الجمعية التاريخية التركية تقديراً لنشاطه البحثي المتميز.

إسهامات علمية

عمل أستاذًا مساعدًا بجامعة الملك فيصل في مجال التاريخ الحديث.

أثرى المكتبة العربية بمؤلفات قيّمة، منها:

”الإدارة العثمانية في متصرفية الأحساء“ 1288 - 1331 ه/1871 - 1913 م ””“ رسالة دكتوراه“.

”المملكة العربية السعودية في ضوء الصحافة التركية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود“ 1373 - 1343 هـ / 1924 - 1953م"".

”إصلاح العراق في ضوء تقرير الوالي عبد الرحمن باشا 1296 - 1298 هـ /1878 - 1880م“.

برحيل الدكتور القريني، فقد المجتمع السعودي والعربي والعالم الإسلامي باحثًا مُحنّكًا ومؤرخًا مُتميزًا، ورمزًا للعلم والمعرفة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.