”النوموفوبيا“ تشعل فتيل التسويف لدى الطلاب: عواقب وخيمة تهدد مستقبلهم!

حذر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية من مخاطر ”التسويف“ الذي بات ظاهرة شائعة بين الطلاب، لافتاً إلى أنّ إدمان الهواتف الذكية، أو ما يعرف ب ”النوموفوبيا“، بات السبب الأبرز لهذه المشكلة.
وأوضح المركز في منشور توعوي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ التسويف يشير إلى التأخير الطوعي عن إنجاز المهام، على الرغم من وعي الفرد بالعواقب الوخيمة المُترتبة على ذلك.
وأكد أنّ هذه الظاهرة تُلقي بظلالها على تحصيل الطلاب الأكاديمي ونجاحهم بشكل عام، حيثُ تُصبح قدرتهم على التركيز والتفرغ للمهام الدراسية أقلّ، ما يُعيق تقدّمهم ويُهدد مستقبلهم.
وأشار إلى أنّ تحليلاً لبيانات 75 دراسة نُفذت بين عامي 2014 و2023، أظهر أنّ إدمان الهواتف الذكية يُعدّ السبب الأبرز للتسويف لدى الطلاب، حيثُ تُشكل هذه الأجهزة مصدرًا لتشتت انتباههم والتشويش على تركيزهم، بينما يلهثون وراء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو لعب الألعاب أو مشاهدة مقاطع الفيديو.
ودعا المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الطلاب إلى ”إغلاق هواتفهم“ كخطوة أولى للحدّ من ظاهرة التسويف، مؤكّداً أنّ ذلك يُساعدهم على استغلال وقتهم بشكل أفضل والاستفادة من الفرص المُتاحة لتعلمهم وتقدمهم.