استشاري: 86% من الطلاب مصابون بقصور بالألوان دون معرفتهم

كشف استشاري ورئيس قسم طب وجراحات الشبكية الدكتور ”رمزي الجديبي“ عن نتائج دراسة أجريت في بعض المدارس السعودية على من يعانون من قصور بالألوان، المعروف ب ”عمى الألوان“.
وأوضح الجديبي أن الفحص تم إجراؤه بشكل عشوائي، وأظهرت النتائج أن نسبة من يعانون من قصور بالألوان بلغت 2,50%، وأن 86% من الطلاب لا يعرفون أن لديهم قصور في إدراك الألوان.
وعلق الجديبي على هذه النتائج بقوله: ”هذه النسبة هي مصيبة، فهؤلاء الطلاب لا يعرفون أن ما يراه غيرهم من الألوان قد يختلف عما يرونه هم“.
وأضاف: ”يوجد اختلاف علمي في إدراك الألوان، فبعض الناس لا يرون اللون الذي نراه نحن، مثل اللون الأزرق، وهذا ما يفسّر اختلاف الرؤية بين الناس“.
وشدد الجديبي على أهمية إجراء فحوصات قصور الألوان للطلاب في المدارس، لمعرفة من يعاني من هذه المشكلة وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
- صعوبة في تمييز بعض الألوان، مثل الأحمر والأخضر.
- صعوبة في رؤية الألوان في الإضاءة الخافتة.
- الحساسية للضوء.
- صعوبة في رؤية التفاصيل في الصور.
- استخدام أدوات خاصة لمساعدة الشخص على تمييز الألوان.
- تعلم تقنيات لتحسين الرؤية.
- تجنب الأنشطة التي تتطلب تمييزًا دقيقًا للألوان.
- لا يوجد علاج لقصور الألوان، لكن يمكن الوقاية من بعض أنواعه من خلال:
- حماية العين من أشعة الشمس الضارة.
- تناول نظام غذائي صحي.
- إجراء فحوصات منتظمة للعين.