”ضحية الكبتاجون“.. من لاعب كرة قدم إلى مُروج مخدرات

روى الشاب ”زياد“ قصة سقوطه فريسةً لمخالب الإدمان، حيث بدأ رحلته المظلمة مع المخدرات في سن مبكرة، مدفوعًا بوهم تحسين لياقته البدنية ومهاراته في لعب كرة القدم، بعد أن أقنعه أحد المروجين بقدرة المخدرات على تحقيق ذلك.
انزلق ”زياد“ في فخ الإدمان بتجربة حبوب الكبتاجون، التي شعر بتأثيرها الإيجابي في البداية، لكن سرعان ما تحولت إلى سجن قاتم، انعكس على علاقاته العائلية، وجعله يهرب من مسؤولياته.
مع ازدياد حاجته للمخدرات، واجه ”زياد“ عجزًا ماديًا لشرائها، مما دفعه إلى الاستدانة من المروج، الذي اشترط عليه العمل معه في ترويج المخدرات مقابل سداد الدين.
لم يتوقف تأثير الإدمان عند ”زياد“ فقط، بل امتد إلى أبناء شقيقه، حيث دفعه الحقد والرغبة في الانتقام إلى إقناعهم بتجربة المخدرات، ليصبح ضحية إضافية لمروجي السموم.
اختتم ”زياد“ قصته قائلاً أن فئة مروجي المخدرات لا يهمهم موت المتعاطي أو إدمانه، ولكن همهم الوحيد جمع المال.
اختتم ”زياد“ حكايته المؤلمة بالتأكيد على أن مروجي المخدرات لا يهمهم موت المتعاطي أو إدمانه، بل يركّزون فقط على جمع المال على حساب صحة وأرواح الشباب.