توبيخ الوالدين واختلاف لغة الحضانة من أسباب تأخر النطق لدى الأطفال
كشفت صحة الشرقية عن بعض العوامل المؤثرة في تأخر النطق لدى الأطفال، أهمها التوبيخ واختلاف لغة الوالدين وعدم الاختلاط بأطفال بنفس العمر.
وأوضحت أن الظروف الاجتماعية غير الملائمة من أهم عوامل تأخير النطق، حيث يُفقد الطفل فرصة المحاكاة اللغوية الصحيحة، وذلك من خلال قلة التجارب العامة التي يمر بها، مثل عدم وجود أطفال آخرين يتحدث إليهم، وانشغال الوالدين، واختلاف لغة أحدهم عن الآخر.
كما أشارت صحة الشرقية إلى أن اختلاف لغة التعليم المبكر في الحضانات الأجنبية، وجهل الأسرة بطرق التربية السليمة، من العوامل المؤثرة أيضًا. ففي بعض الأحيان، يجبر الوالدين الطفل على الكلام ويوبخونه بشدة عند الفشل، مما يزرع الخوف أو العناد في نفسه، فيمتنع عن المحاولة مرة أخرى.
- توفير بيئة تواصلية غنية: تحدث مع طفلك باستمرار، وغنّ له، واقرأ له القصص، وشاركه في الأنشطة المختلفة.
- التحدث بوضوح وببطء: استخدم لغة بسيطة وواضحة، وتحدث ببطء حتى يتمكن طفلك من فهم ما تقوله.
- التعزيز الإيجابي: شجّع طفلك على التحدث، وامدحه عندما يبذل جهدًا للتواصل.
- الصبر: لا تتوقع من طفلك أن يتحدث بطلاقة في ليلة وضحاها، فالصبر ضروري لتطوير مهاراته اللغوية.
- استشارة الطبيب: إذا لاحظت أي علامات تدل على تأخر النطق، استشر طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
