آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 7:17 م

رائدة صناعة ال «شوكوفانيا» زهراء آل مغلق: غياب مراكز التدريب أبرز التحديات

جهات الإخبارية

قالت رائدة الأعمال والمدربة المعتمدة في صناعة الكيك ”شوكوفانيا“ زهراء آل مغلق: إنها بدأت في العام 2011، وتطلّعت إلى أن تكون لها تصاميم مختلفة ومميزة، ما دفعها إلى البحث والدراسة والتطلع لخبرات الآخرين؛ لتزيد من علمها وخبرتها.

وأكدت خلال حوارها مع الدكتور والخبير المالي ماهر آل سيف، على حسابه في منصة ”اسنتقرام“، أن الدافع والمحرك الأساسي لها من البداية كان شغفها وحبها للأعمال الفنية، ورؤيتها لأخواتها يصنعون الحلوى المنزلية.

وذكرت أن وجود أبنائها ساعدها في صناعة كعك عيد الميلاد لهم، وأنه مع البحث والتعلم أكثر فأكثر، زادت خبرتها تدريجيًا، حتى نمت عندها الموهبة بلا وعي.

وفيما يتعلق بوجود تدريبات على صناعة مثل هذه الأشياء في المملكة، أكدت عدم توافر المراكز التدريبية التي تقدم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأفكار والإبداعات الفنية وكوادر شابة لكنها تحتاج إلى تشجيع ودعم.

ولفتت إلى أنها تعمل على تدريب الأجيال الجديدة، بهدف خلق فرص للعمل لهم، وأنها تتبع في ذلك منهج ”من زكاة العلم تعليمه“، حتى وإن هذا العلم مدفوعًا.

وأكدت أنها لا تتفق مع الذين يحتفظون بالعلوم لأنفسهم، ولذلك فهي تحاول نشر وتوفير علومها قدر المستطاع، فالعلم مهما كان يجب توريثه للأجيال القادمة.

وتابعت أن العلم مهما اختلف فهو مستدام في تطورات، وأنها لا تزال تتعلم الكثير، ففي ظل التطورات الحالية، يصعب البقاء والاستقلال في شيء واحد.

وعن طريقتها في جذب العملاء، قالت: إنها فضّلت ألا تلجأ للطرق التقليدية، فآثرت أن تتميز في عملها، مؤمنة بأن الأعمال دائمًا ما تحكي عن نفسها، وإن العمل المتقن هو من يجذب الآخرين بشكل أفضل.

وبشأن المنافسة، أكدت أن برامج ومنصات التواصل الاجتماعي، تسهم في نشر الأعمال بشكل هائل، واستدلت على ذلك بقولها: ”كان لديّ خمسون ألف متابع لم أتخيل أن يزيدوا خمسة أضعاف في غضون سنة فقط“.

وحددت عدة عوامل للمحتوى الجيد، منها تقديم محتوى قيّم، وأن يهتم الفرد بمتابعيه بما يشمل ذلك اهتماماتهم وأفكارهم، مع إضافة عنصر فكاهي، ومراعاة الدقة الصوتية، والخلفية، والإضاءة، والصورة.

ونوّهت بأن اليوم أصبح العديد من الناس لا يرحبون بمقاطع الفيديو الطويلة، وأنهم أصبحوا يتجهون نحو المقاطع القصيرة، التي تحتوي على معلومات قيّمة.

وفي نطاق شرح تجربتها الخاصة، قالت زهراء: إنها تفضل أن تقوم بعمل ضخم وكبير مثل الكعك المكون من خمسة أدوار، فضلًا عن الكعك الصغير، لأنه أكثر ما يظهر إبداعاتها وشغفها.

واختتمت زهراء بتأكيدها على ضرورة التعليم الجامعي الأكاديمي، وأنه لا يمكن للشخص أن يتخلى عنه لمجرد أن يعمل في عمله الخاص.