المدخنون أكثر عرضة للإصابة بأخطر مرض عصبي

صنَّف بحثٌ طبيٌّ حديثٌ التَّدخينَ كعاملِ خطرٍ للإصابةِ بمرضِ ”التصلُّب الجانبيِّ الضموريِّ“، وهو مرضٌ عصبيٌّ تدريجيٌّ يؤثر على العضلات.
ووجد الباحثون أن الأشخاصَ الذين يدخنُون لديهم احتمالاتٌ أعلى بنسبة 12% للإصابةِ بمرض التصلُّب الجانبيِّ الضموريِّ، مقارنةً بأولئك الذين لا يدخنُون.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين التدخين والتصلب الجانبي الضموري أقوى بالنسبة للنساء المدخنات، اللاتي لديهن احتمالاتٌ أعلى بنسبة 20% للإصابة بالمرض مقارنةً بغير المدخنات.
ويُصيب مرض التصلب الجانبي الضموري حوالي 31 ألفَ أمريكيٍّ كلَّ عامٍ، ويتمُّ تشخيصُ حوالى 5000 حالةٍ جديدةٍ سنويًّا، وفقًا للمراكزِ الأمريكيَّة لمكافحةِ الأمراضِ والوقايةِ منها.
وأعراض المرض تشمل: ضعف العضلات، صعوبة المشي، صعوبة التحدث، صعوبة البلع، ضيق التنفس.
ولا يوجد علاجٌ معروفٌ لمرض التصلب الجانبي الضموري، ولكن هناك علاجاتٌ تساعد على إبطاء تطور المرض وتخفيف الأعراض.
ودعا الباحثون المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين للوقاية من الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري وغيره من الأمراض الخطيرة.