كاتبة: ”مسرح الدمى“ علاج للأطفال.. واستخدمته لتسويق كتابي

أطلقت كاتبة قصص الأطفال زينب الدعيبل مسرحا للدمى استقطب أطفال مهرجان الزهور الثالث ضمن ركن نادي كتاب الطفل ”نقش“ بمنتزه سيهات.
وحكت الدعيبل في حديثٍ خاص مع ”جهات الإخبارية“ أنها بدأت بفكرة مسرح الدمى منذ سنتين، كحيلة لتسويق كتابها الأول والذي أصدرت منه ألف نسخة ولم تباع حينها.
وقالت: ”إصداري الأول كان قصة للأطفال وطبعت منه 1000 نسخة وللأسف لم يكن هناك أي إقبال عليها، فاخترت أن أمثل هذه القصة بطريقة تفاعلية مع الأطفال عن طريق الدمى لاستقطاب مشترين للقصة“.
ولفتت إلى أنها طوّرت نفسها في ”الدوبلاج“ وتغيير الأصوات، كما أنها انضمت إلى دورات تُعنى بالعلاج عبر الفن، ورواية القصة ومسرح الدمى.
وذكرت أنها بحكم عملها كأخصائية تمريض جالت بعض عيادات الصحة النفسية والتي صادفت فيها أمراض نفسية كان لابد لها أن تُعالج منذ الطفولة أو الوقاية منها.
وتؤمن بأنه من الممكن استخدام ”مسرح الدمى“ لغرس بعض المفاهيم والقيم وتعديل سلوك الطفل منذ الصغر.
وتبّنت فكرة إخراج قصص علاجية تحاكي مخاوف الأطفال ومشكلاتهم كالشعور بالملل والتنمر وتنمية المواهب وغيرها.
واستعانت بشقيقتها حميدة الدعيبل التي تجيد الحياكة بالكروشيه لصنع الدُمى اللازمة للمشاهد الحوارية في القصص وكذلك رسامة الأنمي ملك الشواف.
أُصدر للدعيبل قصة بعنوان ”أشعر بالملل“ و”لايحبني أحد“، والإصدار الثالث سيرى النور قريبا ليحاكي مواهب الأطفال.
وبدأت أيضا بتمثيل سلسلة الوعي المالي ومبدأ الادخار والاحتكار للأطفال وكذلك المشاريع الصغيرة.
وشاركت في عدة مراكز والمقاهي الأدبية ومبادرات مهتمة بشؤون الأطفال في محافظتي الأحساء والقطيف، ومنها نادي كتاب الطفل ”نقش“ بسيهات.