آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 10:56 ص

6 خطوات.. تدريب 35 عضوًا ب «مسعفون بلا حدود» على الإلقاء

جهات الإخبارية

استهدفت ورشة ”مهارات الإلقاء ومواجهة الجماهير“، التي نظمتها لجنة التمكين والتطوير، التابعة فريق ”مسعفون بلا حدود التطوعي“، وقدمها المعلق أحمد آل قريش، على مسرح قاعة جمعية أم الحمام الخيرية، 35 عضوًا بالفريق ”من الجنسين“.

وتضمنت الورشة محاور متنوعة، شملت تعريف الإلقاء وعناصره، وأنواع الإلقاء وفنياته، والوسائل والمساعدات المرئية والسمعية، وبعض التمارين والتدريبات المساعدة على تحسين الصوت والأداء في الإلقاء.

وذكر المدرب أحمد آل قريش أن الإلقاء والخطابة مهارات مكتسبة وليست دائمة أو موروثة، ومن لا يخطئ لا يتعلم من تجاربه، مشيرًا إلى أن من وقف حيث يكره وقف حيث يحب، وأن الإلقاء هو الطريق إلى الناس.

وعرّف آل قريش الإلقاء على أنه إيصال ما تريده للآخرين، وهو فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته، موضحًا أن عناصره تتمثل في المادة والمُلقي، وأنه قبل البدء بأي خطبة، لا بدّ من معرفة نوعية الحضور، والوقت المخصص، وموعد الإلقاء، وطبيعة المكان وتجهيزاته.

وسرد خطوات إعداد مادة الإلقاء، والتي تتمثل في أن يكون للموضوع هدف، وأن يكون لديك حماس للموضوع، وأن يكون الموضوع ذو أهمية للجمهور، ومناقشته مع الأصدقاء، مع قراءة ما كتبه الآخرون حول الموضوع، إضافة إلى الحرص على أن يحتوي على مقدمة وخاتمة.

ولفت إلى أهمية الإفتتاحية فهي تجذب إلى ما بعدها، مشددًا على لا تكون مملولة ”طويلة يمل منها الجمهور“، ولا أن تكون ممجوجة ”تبدأ والاعتذارات“، وكذلك الخاتمة.

وبين آل قريش أن نسبة فهم الجمهور للرسالة من المُلقي تكون 9,7% من الألفاظ، و36,9% تكون من الأصوات، و53,4% تكون من لغة الجسد، مستعرضاُ شروط الملقي والتي تمثلت في سلامة اللغة ونبرة الصوت واستخدام لغة الجسد والثقة والعلم والمظهر وطريقة الوقوف والحركة.

وذكر أن الإلقاء أنواع ومنه الخطبة والمحاضرة والتقديم والدرس العلمي، مشيرًا إلى فنيات الإلقاء ومنها عدم تكرار كلمة في الحديث، اختيار العبارات الأجمل، عدم إكثار السرد، وعدم التعامل مع الحضور كجهلاء، موصياً بتجنب المخاوف الثلاثة وهي الخوف من الأداء السيئ والخوف من الجمهور والخوف من أن تكون المادة المقدمة غير جيدة.