آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 10:40 م

مهرجان الزهور بسيهات.. تنوع وإبداع ورسالة وطنية

جهات الإخبارية

يواصل مهرجان الزهور الثالث الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف في منتزه سيهات استقطاب الزوار من مختلف مناطق المملكة.

ويتميز المهرجان بتنوع أركانه، حيث يضم أركاناً متخصصة في الزراعة، مثل الزراعة المائية، والعناية بالنخلة، وبيتي بستاني، بالإضافة إلى أركان أخرى تعنى بالصناعات اليدوية، والحرف التقليدية، والفعاليات الترفيهية.

الزراعة المائية مستقبل واعد

وقال مهدي الصناببر، المتخصص في الزراعة، إن المهرجان يختلف عن المهرجانات السابقة، لأنه ركز على الهدف والاسم، فتميز واختلف.

وأشار إلى أنه يُعرف الزائرين للمهرجان عن طريقة الزراعة المائية، إضافة لشرح المميزات لهذه الطريقة. قائلاً ”نستطيع نقوم بالزراعة المائية في أي مكان، حتى في البيت كونها لا تحتاج للتربة“.

ولفت إلى أن الزراعة المائية تعتبر مستقبل واعد للمجتمعات خصوصا المناطق التي تكون أرضها مالحة أو أرض جبلية حامضية.

بيتي بستاني.. تطوّع وزراعة

وقالت حورية امباني، مؤسس فريق بيتي بستاني، إن الفريق بدأ في عام 2015 كمجموعة عبر الواتسآب، ثم تحول إلى فريق تطوعي ميداني.

وأضافت أن الإقبال على المهرجان كبير جداً، خصوصاً ما يظهره الفريق التطوعي، من رغبة في تعلم الزراعة، كما هنالك اهتمام أكبر بالأمن الغذائي.

العناية بالنخلة.. ثقافة ووعي

وقال زهير آل دخيل، المهتم بالنخيل، إن أهمية ركن التعريف بالنخلة، تكمن لأهمية النخلة ذاتها. ويضيف أنه يُعرف الزائرين بطرق العناية بالنخلة، والمشاكل التي تُصيبها.

ووجه آل دخيل رسالته للاهتمام بالزراعة بشكل عام، خصوصاً بأن الأن هناك برامج زراعية ومتخصصين سعوديين اكفاء.

ودعا إلى أخذ المعلومة من ذوي الخبرة، وعدم اللجوء فقط من المواقع عبر الانترنت لأن كل منطقة لها بيئتها وتربتها ويختلف فيها الجو وموسم الزراعة.

ثمرات اليوم.. تنوع وجمال

ووصف سلمان وهيب، صاحب مشتل ثمرات اليوم للنباتات الداخلية والخارجية، المهرجان بأنه الأضخم من بين المهرجانات، ومدى الإقبال الكبير عليه.

وأضاف أن هذا الركن يصب في صلب المهرجان لأن من منتجاته الزهور، وهو مشارك بزراعة الزهور في المهرجان.

وختم وهيب حديثه بالشكر للقائمين على المهرجان والعاملين من مشاركين، والشكر خاص لأمانة الشرقية ممثلة ببلدية القطيف لما بذلوه من إشراف وعمل في هذا المهرجان الكبير.