آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 10:40 م

القطيف.. ”الضمان الاجتماعي“ يطلق أولى لقاءات تمكين الأسر المنتجة

جهات الإخبارية تصوير: مالك سهوي - هشام الأحمد - القطيف

أطلق مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، ”الأربعاء“، أولى لقاءات تمكين الأسر المنتجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، وذلك بمقر المكتب بالقطيف.

ويستمر اللقاء لمدة يومين، ويتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتدريبية، يقدمها نخبة من المتخصصين في مجال ريادة الأعمال، بهدف تنمية قدرات الأسر المنتجة، ورفع مستوى مهاراتهم في إدارة مشاريعهم، وتسويق منتجاتهم، وتعزيز فرص نجاحهم.

وقال مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية لقطاع التنمية حمود الشريدة، إن هذا اللقاء يأتي في إطار الاستعدادات لمبادرة حرفيون 3 والتي تنطلق الشهر المقبل تزامنًا مع يوم التأسيس.

ووجه الشريدة الشكر لمكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف، لتفعيله اللقاءات التعريفية بخدمات النظام الضماني المطور، ما يساعد في نشر الوعي المجتمعي.

وأشار إلى أن هذه المبادرة انطلقت من القطيف وقدمت أيضًا في الأحساء والنعيرية بهدف تطوير مستفيدي الضمان الاجتماعي وتمكينهم من العمل والاستفادة من طاقاتهم.

من جهته، قال مدير الضمان الاجتماعي بالقطيف حسين أبو السعود، إن اللقاء يأتي بهدف تمكين أصحاب المشاريع الضمانية والأسر المنتجة من التدريب والتأهيل لسوق العمل بطريقة احترافية لتقديم معروضات.

وأوضح أن اللقاء يأتي بمشاركة 80 أسرة منتجة، في إطار الاستعدادات لمبادرة حرفيون 3 التي تنطلق الشهر المقبل بوسط العوامية.

وتابع أن اللقاء يمتد على مدار يومين الأربعاء والخميس، ويتضمن 5 محاضرات وورش عمل تدريبية. يقدمها نخبة من المتخصصين في هذا المجال، ومنهم سالم الحليو، ورؤى العيساوي، ومحمد المفتاح، ونادية الزريقي.

وبين أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية بالدمام، لدعم الأسر المنتجة، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.

وفي إحدى المحاضرات تحدث الخبير والمختص في التجارة محمد المفتاح، عن أهمية طرح الأفكار وتسويقها، حيث حث الشباب على ضرورة الاطلاع على الثقافات والأفكار الأخرى، لا سيما كثرة القراءة، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على فكرة جديدة، من خلال السوشيال ميديا أو قنوات اليوتيوب وغيرها.

ودعا أصحاب المشاريع الضمانية إلى تطوير أفكارهم والبحث عن طرق جديدة للتسويق تتناسب مع روح العصر والشباب، و”الموضة“ الجديدة.