منع زيارة النساء وكتابة اسم الميت على رخام.. هذه اشتراطات إنشاء وترميم المقابر

منعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في الدليل الفني لانشاء وترميم المقابر الجديد، زيارة النساء للقبور، وإقامة مصليات ثابتة في المقبرة، وإقامة مظلات ثابتة للعزاء، أو صالات عزاء خارج المقبرة.
كما يمنع وضع حبال أو خطوط من الجبس أو غيرها في المقبرة لتسوية الصفوف عند الصلاة على الميت، ويمنع تأخير دفن الجنائز لأجل تجميعها للصلاة عليها.
وطرحت وزارة الشؤون البلدية والإسكان، الدليل الفني لإنشاء وترميم المقابر، بهدف تحديد وتوضيح جميع الخطوات والإجراءات المطلوبة وفق الاشتراطات والمتطلبات الفنية.
وأكدت الوزارة أن الدليل يخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، موضحة قواعد وضوابط إنشاء وترميم المقابر، والتي تتمثل في أن تكون المقبرة خارج البنيان في مكان ليس بعيدا عن البلد، وأن يكون مكان المقبرة صالح للحفر والدفن فلا تكون الأرض صلبة يشق حفرها، ولا رخوة لا يثبت ترابها.
ومنع الدليل وضع ممرات بين القبور إلا بقدر ما يتخلل به المار بينهما، حتى لا يطأ على شيء منها لنهي النبي ﷺ عن وطء القبور والمشي عليها، وعدم وضع ممرات مخصصة بين القبور من الإسمنت أو البلك أو البلاط ونحوها.
وحظرت الوزارة تبليط المقبرة وممراتها، وتأخير دفن الجنائز لأجل تجميعها للصلاة عليها في المقابر، وزيارة النساء للقبور، وإقامة مصليات ثابتة في المقبرة، أو للعزاء داخل المقبرة أو خارجها.
وبينت أن من ضمن اشتراطات موقع المقبرة ألا يكون في مكان منخفض أو مجاري السيول والأمطار حتى لا تغمرها المياه، ويجب ألا تكون المقبرة في مكان منهي عن الدفن فيه، كالمساجد والمدارس والأماكن التي فيها تجمعات عامة، وألا تكون المقبرة بجانب مقابر غير المسلمين، لوجوب التفريق بينهما، ويلزم أن يكون قبر المسلم في مقبرة معدة لدفن موتى المسلمين.
وأتاحت الوزارة بناء الأسوار على المقابر لغرض حمايتها وحفظ القبور، مع مراعاة في تسوير المقابر البعد عن المحاذير الشرعية كتزيينها والكتابة عليها، كما يجب أن تكون البيارة بعيدة عن سور المقبرة.
ومنعت الوزارة إنارة سور المقبرة والطرق بين القبور، ولا يجوز وضع إنارة خاصة على القبر، ويستثنى من ذلك استعمال بعض الوسائل للإضاءة المتنقلة عند الدفن ليلا، مشيرة إلى انه يجب أن يكون سور المقبرة على حاله وألا يجعل فيه أي زيادة كمحلات تجارية أو غيرها سوى مرافق المقبرة الضرورية المشار إليها في هذا الدليل.
وحدد الدليل أبعاد القبر وأن يكون عميقا ويلحد في أسفله من جهة القبلة لحدا يوضع فيه الميت ويسد عليه باللبن أو ألواح الحجارة بحيث يوارى فيه الميت ويحجب رائحته ويمنع السباع والطيور عنه، فإن لم يتيسر لحد فيستبدل بشق.
وبالنسبة لطول القبر وعرضه فليس له مقياس محدد في الشرع، وإنما يكون ذلك حسب الحاجة وبقدر ما يسع الميت ويستره ويحفظه، وتوسيع القبر أن يزاد في عرضه وطوله وعمقه.
ويمنع الدليل أيضا وضع حبال أو خطوط من الجبس أو البحص أو غيرها في المقبرة من أجل تسوية الصفوف عند الصلاة على الميت.
ونص الدليل على أنه يجوز تعليم القبر بوضح علامة شاخصة من حجر أو خشب أو غير ذلك حتى يعرف أنه قبر ولا يخفى موضعه، ويمنع الطلاء على القبور أو كتابة اسم الميت على رخام أو غيره، ويجب توجيه القبر باتجاه القبلة، ويحرم تزيين القبور وتشجيرها والبناء عليها والكتابة عليها، وجواز تسنيم القبر أو تسطيحه وذلك ليس داخلا في البناء المنهي عنه.