آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 6:53 م

الصحة: 200 ألف مدمن بالمملكة.. و5 خطوات للعلاج

جهات الإخبارية

كشفت وزارة الصحة، أن عدد مدمني المواد المخدرة بالمملكة، يصل إلى 200 ألف شخص، وأن نسبة قليلة منهم من يبحثون عن العلاج.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الأشخاص المدمنين حول العالم، يبلغ 53 مليون شخص، يستخدمون العقاقير غير القانونية أو الموصوفة التي يُساء استخدامها.

وبيّنت أن علاج الإدمان مثل علاج مرض مزمن، لا يمكن للناس ببساطة التوقف عن تعاطي المخدرات لبضعة أيام والشفاء.

وأكدت أن معظم مرضى الإدمان يحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد، أو متكررة؛ للتوقف عن التعاطي تمامًا، واستعادة حياتهم.

وحددت الوزارة عدة خيارات نجحت في علاج الإدمان، تتمثل في التقييم والاستشارة والسلوك، واستخدام الأجهزة والتطبيقات الطبية لعلاج أعراض الانسحاب، وعلاج المشاكل الصحية العقلية المتزامنة مع الإدمان مثل الاكتئاب والقلق، والأدوية المخصصة لعلاج الإدمان، والمتابعة طويلة الأمد لمنع الانتكاس.

وأوصت بأن يشمل العلاج كلًا من خدمات الصحة الطبية والعقلية حسب الحاجة، مشيرة إلى أن الإدمان يعطل الأعضاء الحيوية في الجسم مثل الأمراض، فكلاهما له آثار يمكن الوقاية منها وعلاجها، ولكن إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدى إلى الموت.

وبيّنت وزارة الصحة أنواع المخدرات، إذ تختلف حسب طريقة تصنيفها، بناءً على تأثيرها أو لونها أو نوع الإدمان النفسي أو العضوي أو طرق إنتاجها.

وأوضحت أن أنواع المواد المخدرة تتفاوت في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل: الحشيش والماريجوانا، المخدرات المهدئة، والمخدرات المنشطة مثل: الكوكايين، والمواد المهلوسة، والمواد المستنشقة «العطرية»، والمسكنات والمهدئات الطبية.

ولفتن إلى أن المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة تتمثل في الحشىش، والكبتاجون، والهيروين، جميعها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.

وعزت وزارة الصحة أسباب الوقوع في المخدرات، إلى رغبة الشباب والمراهقين في الاستطلاع، والقدوة السيئة من قبل الوالدين، أو إدمان أحدهما، أو ضعف الوزاع الديني لأبناء، أو السفر إلى الخارج دون رقابة، أو العنف واضطرابات الشخصية، وأصدقاء السوء.

وحددت الوزارة كيفية تعرف الأسرة أن لديها مدمنا، عن طريق تغيير في الأصدقاء، أو السلوك العدواني، أو عزلة وانسحاب اجتماعي، أو ضعف في التحصيل الدراسي، وكسل وغياب عن الدراسة أو العمل، زيادة غير مبررة في طلب المال، أو تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.

وقدّمت روشتة صحية للوقاية من المخدرات من خلال تقديم الدعم النفسي للمدمن، ومحاولة التغلب على الضغط النفسي، والتوعية بالمخاطر، والتوقف عن تعاطي المسكنات، وتغيير البيئة أو الرفقة المتسببة بالإدمان.