الدكتور آل زايد: العلاج الجيني ”كاسجيفي“ يقضي على فقر الدم المنجلي

كشف استشاري الباطنية وأمراض الدم د. عبد الله آل زايد، عن أهمية وطريقة استخدام العلاج الجيني الجديد ”كاسجيفي“، لمرضى ”فقر الدم المنجلي“ بعد استخدامه.
وأضاف ”آل زايد“ أن المرض سيشعر بالاختلاف عندما تنجح زراعة الخلايا الجذعية في جسم المريض والتي تعطي مفعولا على المدى الطويل، مؤكدا أنه علاج يقضي على المرض بهدف الشفاء.
وقال: إن ”فقر الدم المنجلي“ هو مرض وراثي يصيب خلايا الدم الحمراء، ويتسبب في شكلها المنجلي بدلاً من الشكل الدائري الطبيعي، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى.
وأضاف أن ”كاسجيفي“ هو علاج جيني يقضي على المرض بهدف الشفاء، حيث يعمل بطريقة التحرير الجيني للطفرة الوراثية في الجين المتأثر، بحيث يمكن للجسم إنتاج الهيموجلوبين بشكل سليم.
وأوضح أن العلاج يتم من خلال استخلاص خلايا جذعية من نخاع عظم المريض وتحريرها جينيًا في المختبر، ومن ثم إعادة زراعتها في جسم المريض ليعطي مفعولاً طويل المدى.
وأكد ”آل زايد“ أن ”كاسجيفي“ يعد ثورة في علاج ”فقر الدم المنجلي“، حيث أظهر نتائج واعدة في الدراسات السريرية، حيث أدى إلى القضاء على المرض لدى جميع المرضى الذين تلقوه.
وأوضح أن العلاج متاح حاليًا للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وأقل.
وأشار إلى أن العلاج يتطلب تحضير المريض قبل استخدامه، حيث يتم إعطاء المريض بعض الأدوية والعلاج الكيماوي لمساعدة خلايا الدم الجذعية على النمو والتكاثر.
وختم ”آل زايد“ حديثه بالتأكيد على أهمية العلاج الجيني ”كاسجيفي“ في علاج ”فقر الدم المنجلي“، حيث يعد علاجًا فعالًا يقضي على المرض بهدف الشفاء.