امتثال المباني بالشرقية.. 11 ألف مبنى مستهدف وتطبيق الغرامات خلال 36 يومًا

أكد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أن واجهات المباني تعتبر من العناصر الأساسية لتحسين المشهد الحضري والطرق والمدن، كعنصر مهم لتحديد هوية المدينة والهوية المعمارية، موضحًا أن الشهادة تسهم في رفع المشهد الحضري وخلوها من عناصر التشوه البصري.
وأشار خلال رعايته، اليوم، أعمال ورشة عمل متابعة تطبيق شهادة امتثال المباني، إلى حرص الأمانة على الإسهام في حل تحديات هذا الملف، نظرًا لأهميته، وانعكاسه على العمل البلدي بين الأمانات، موضحًا أن العمل يتطلب توظيف كافة الطاقات المعنية بتحقيق هذه الأهداف وانعكاساتها وآثارها في رفع مستوى جودة الحياة.
ولفت إلى أهمية هذا الملف في البرنامج الطموح في طرح الأفكار الإبداعية لأحداث نقلة حضرية في مجال جودة الحياة وتحول المدن إلى مدن ذات هوية معمرية واضحة.
وهدفت الورشة إلى توضيح الشروط المتعلقة بالشهادة ونطاقاتها المستهدفة، ومناقشة التحديات لتسريع وتيرة الأعمال تحقيقا للمستهدفات العليا، بالإضافة إلى التعريف بالتدخل السلوكي لتطبيق شهادة امتثال المباني، واستعراض اشتراطات وإجراءات إصدار شهادة امتثال المباني، وكذلك استعراض إجراءات مراجعة طلبات شهادة امتثال المباني من خلال منصة بلدي، بجانب استعراض إنجازات الإدارات المعنية بهذا الشأن من قبل الأمانات المشاركة.
من جهته، تحدث المشرف العام على وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتراخيص والامتثال محمد الملحم، عن جهود الوزارة الحثيثة في هذا البرنامج لمعالجة التشوهات البصرية، ومراحل العمل في تحديد العناصر الأبرز في التشوه البصري، والعمل المكثف مع الشركاء لمراجعة التشريعات التي تسهم إيجابا لإنخفاض عناصر التشوه تحديد المتطلبات اللازمة لرفع نسب الامتثال، والتي نتج عنها تشريعات في تحديد عدد من العناصر المستهدفة، بما فيها المخالفات والجزاءات بعد دراستها.
ولفت إلى آلية استحداث شهادة امتثال المباني، لتنظيمها من حيث معالجة التشوهات البصرية الطارئة على المباني القائمة واستبعاد الأثر السلبي على أصحابه، بالإضافة إلى تطوير الشهادة وتبسيطها وتحديثها وتحديد المباني المستهدفة لتطبيق الشهادة.
وكشف عن إنشاء خريطة تفاعلية بهذا الشأن وتطوير قوائم الفحص لشهادة المباني ووضع مسارات لتسهيل لعمل بها تحقيقا للالتزام، منوهًا بدور القطاع البلدي في الأمانات والجهات الحكومية ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي لتثقيف بشهادة امتثال المباني للوصول إلى نسب مرتفعة للامتثال قبل البدء بإلزامية التطبيق.
بعدها قدم المشرف العام على التدخلات السلوكية د. ثامر باعظيم، شرحًا للتعريف بالتدخل السلوكي لتطبيق شهادة امتثال المباني، وآلية استخراج الشهادة والجهود لتعزيز العمل وتسريع وتيرة العمل قبل البدء بتطبيق العقوبات على المخالفين المقرر في ال 18 من فبراير المقبل، منوها بضرورة التذكير بضرورة تذكير المعنين بتصحيح اوضاعهم.
وتحدث عن الاشتراطات والإجراءات ومتطلبات اصدار شهادة امتثال المباني بعد انتهاء مهلة التصحيح وقرب التطبيق الالزامي وفرض الغرامات على ملاك المباني بعد 36 يوما، منوها إلى عناصر الدليل الخاص بالإجراءات والمخالفات ووصفها وطبيعة المخالفات والاجراءات التصحيحية.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود من قبل الأمانات لرفع اعداد الحاصلين على الشهادة واستكمال حصول المستهدفين على شهادة الامتثال وحث اصحاب وملاك المباني وضرورة التسريع استخراجها وتصحيح وضعها.
ولفت إلى أن المستهدف المرصود من عدد المباني وصل لـ 11854 ألف مبنى مستهدف، مستعرضا بعض الاحصائيات المنجزة من قبل الأمانات، مقدما شرحا مفصلا للدليل الفني لإمتثال المباني.
واستعرض اخصائي التدريب بالوكالة المساعد لخدمات العملاء حمد الشمري إجراءات مراجعة طلبات شهادة امتثال المباني من خلال منصة بلدي والإجراء التقني، من خلال شرح دليل المستخدم لتطبيق بلدي لإصدار شهادة امتثال المباني.
ونفذت الورشة تطبيقًا عمليًا لإجراءات اصدار شهادة امتثال المباني وايضاح مراحل العمل الفعلي ومدة انجازه على طلبات الشهادة.