استشاري: زواج الأقارب لا علاقة له بالتوحد

كشف استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور شليويح العنزي، حقيقة تسبب زواج الأقارب في إنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
وأكد أن اضطراب التوحد ليس اضطرابا مورثا جينيا، بمعنى وجود جين معين ومحدد لدى الأب أو الأم وبالتالي ينقلان مرض الاضطراب لأطفالهما.
وقال العنزي خلال مداخلة له في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية: ”إن زواج الأقارب قد يزيد من نسب الإصابة بالتوحد، إذا كان هناك اضطراب جيني معروف مرتبط بالمرض“.
وأضاف بشكل عام لا يجب أن يؤثر ذلك على قرار الزواج، لأن هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من نسب الإصابة بالمرض، منها أن يكون الطفل خديج، والحمل غير مكتمل، ونقص الأكسجين، وزيادة عمر الأب أو الأم، أو طفرة جينية لم تكتشف حتى الآن.
وتابع: ”هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الإصابة بالتوحد، وليست مقتصرة على زواج الأقارب فقط، لذا لا يجب أن يشكل ذلك عائقا أمام الزواج“.
وأشار إلى أن هناك العديد من طرق العلاج والتأهيل التي يمكن أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.