القطيف.. ”مسعفون بلا حدود“ التطوعي يكرم 60 متطوعًا وجهات مشاركة

اختتم فريق مسعفون بلا حدود التطوعي مبادراته ومشاركاته التطوعية لعام 2023م بتكريم 60 متطوع ومتطوعة وجهات مشاركة ورعاة داعمين، مساء يوم الخميس، وذلك على مسرح جمعية أم الحمام الخيرية بمحافظة القطيف.
وحضر حفل التكريم مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات الصلبوخ، والشيخ محمد العبد العال، والمهندس حسن الزواد، وعدد من شخصيات وقيادات المجتمع بالمحافظة وبمشاركة المهتمين والمتطوعين والمتطوعات.
وثمن الشيخ محمد العبد العال عمل الفريق التطوعي، بقوله ”سرني انني تواجدت وسط هذه الكوكبة من أعضاء فريق مسعفون بلا حدود، وأطالبهم بالصبر وحفر الصخر بتقديم نموذج رائع ومتقدم مهما كانت الصعاب“.
وتخلل البرنامج الذي قدمه الدكتور سعيد آل حمدان استعراض نائب قائد فريق مسعفون فاضل الباشا منجزات المبادرات التطوعية والمشاركات التي قدمها الفريق بعام 2023م والتي وصلت عددها 20 تنوعت بين مبادرات واستضافات ودورات وورش تدريبية ولقاءات إعلامية، كما تم عرض كلمة للفنان علي السبع تضمنت رسالة موجهة لفريق مسعفون يُشيد فيها بعملهم الإنساني.
وتضمنت فقرات الاحتفاء تكريم الداعمين والرعاة، وكذلك تكريم المتطوعين المتميزين، إضافة إلى الإشادة بالمتطوعين المنتسبين لجمعية العمل التطوعي، واختتم بتكريم أعضاء فريق مسعفون بلا حدود التطوعي.
وعلى هامش الاحتفاء تم استعراض 30 صورة فوتغرافية لبعض مبادرات ومشاركات الفريق خلال عام 2023، ومشاركة للخطاط الدكتور هاشم آل اسماعيل بخط أسماء الحضور، كما تقدمت لجنة أمل القطيف بمبادرة تكريم الفريق بدرع تذكاري.
من جهته أشاد مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات الصلبوخ في كلمة قال فيها ”تشرفت بمشاركتي هذه الليلة مع فريق مسعفون بلا حدود بحفل التكريم لهذا الفريق الجميل الفاعل مجتمعياً بجميع مايملك من امكانيات بشرية وغيرها“، كما تمنى للفريق التوفيق والنجاح لأنهم فريق فاعل وذو رسالة كريمة.
وقال المهندس حسن الزواد ”التطوع من صفات النبلاء، وفريق مسعفون بلا حدود فاقوا كل التوقعات، إن احتفال الفريق بالذكرى السنوية الثالثة والإنجازات الرائعة التي وصلتم لها لدليل نجاحكم الباهر، بذلتم وما زلتوا تبذلون ولم تنتظروا بديل العطاء، فهنيئا لكم على هذه الروح والهمة العالية، تمنياتي لكم ولإداراتكم الموقرة بالموفقية وتقدم عجلة النجاح“.
وذكر قائد الفريق حسين الفتيل في كلمته ”هذا الحفل تقديراً وتثميناَ للجهود المبذولة من المتطوعين والداعمين اللذين يقومون بجهدهم الطوعي من أجل السلام والأمن والإزدهار والحياة الكريمة، ولأن تكريم المتطوعين يعد ترسيخاً للقيمة الإنسانية والمجتمعية الرائعة“، كما قدم تعريفاً للفريق.