آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 1:16 م

«النجوم» أكثر إشراقًا في ليالي الشتاء

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

كشف رئيس الجمعية الفلكيّة في محافظة جدة م. ماجد أبوزاهرة، عن رصد تألق النجوم عند رؤيتها بالعين المجردة في ليالي فصل الشتاء، مقارنة بباقي أيام السنة.

وأضاف: خلال ديسمبر ويناير وفبراير يواجه جزء الأرض الذي نعيش عليه الجزء الخارجي للذراع الحلزوني في مجرتنا درب التبانة الذي تنتمي إليه الشمس لذلك فنحن ننظر نحو نجوم أقل ما يعني ضوء أقل في السماء لذلك تبدو النجوم أكثر وضوحًا.

وبيّن أنه خلال أشهر الصيف، يونيو ويوليو وأغسطس، تكون سماء الليل باتجاه مركز المجرة، حيث يتحد أضواء المليارات والمليارات من النجوم، ما يتسبب في جعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة.

وأكمل: مجرتنا درب التبانة يبلغ قطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية ومركزها يبعد حوالي 25,000 إلى 28,000 سنه ضوئية ونحن لا نستطيع رؤية ذلك المركز بسبب احتجابه خلف غبار المجرة.

وقال: إن الذراع الحلزونية للمجرة الذي تقع فيها الشمس يسمى «ذراع اورايون» أو «ذراع الجبار» أو «الذراع المحلي» أو «ذراع اورايون - سيغنوس» وهو ذراع صغير يبلغ عرضه حوالي 3,500 سنه ضوئية وبطول حوالي 10,000 سنه ضوئية، ويقع نظامنا الشمسي ضمن «ذراع الجبار» وتحديدا بالقرب من الحافة الداخلية وتقريباً نصف المسافة من طول الذراع نفسها.

وأشار إلى تسمية ذراع المجرة ”اورايون“ نسبة لمجموعة نجوم الجبار أورايون، أو كما تعرف عند العرب بالجوزاء والتي تسطع بسماء الليل خلال فصل الشتاء كما هو الآن وهذه النجوم توجد أيضا ضمن ذراع الجبار في مجرتنا.