آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 1:16 م

متلازمة”الحياة المؤجلة“.. تأجيل السعادة إلى المستقبل

جهات الإخبارية

كشفت اختصاصية العلاج النفسي ”سارة هوساوي“ أن متلازمة الحياة المؤجلة هي نمط فكري سلبي يقود الفرد لتأجيل الراحة والاستمتاع بالعيش في الحاضر لحين تحقيق أهداف المستقبل، والتي غالباً ما تكون بعيدة الأجل وصعبة التحقيق.

وقال أن ”الحياة المؤجلة“ هي متلازمة تعتمد على التسويف وظهرت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تم اكتشافها منذ أكثر من 25 عاماً.

وأوضحت هوساوي خلال برنامج ”مساؤكم معنا“ على إذاعة العربية FM, أن متلازمة الحياة المؤجلة ظهرت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الناس يقارنون أنفسهم بآخرين ويشعرون بعدم الرضا عن حياتهم الحالية، مما يؤدي إلى تأجيلهم لتحقيق أهدافهم.

وأضافت أن متلازمة الحياة المؤجلة لها العديد من الآثار السلبية على الفرد، منها: عدم الشعور بالرضا عن الحياة الحالية. انخفاض الإنتاجية في العمل أو الدراسة. زيادة التوتر والقلق. الإصابة بالاكتئاب.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الطرق للتخلص من متلازمة الحياة المؤجلة، منها: تحديد الأهداف الواقعية ووضع خطة لتحقيقها. التركيز على الحاضر والاستمتاع بالأشياء البسيطة. التخلص من العادات السلبية، مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط.

ودعت هوساوي الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الحياة المؤجلة إلى طلب المساعدة من متخصصين في العلاج النفسي، حيث يمكنهم مساعدتهم على تطوير مهارات التعامل مع هذه المتلازمة.