آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 8:23 ص

تنمية القطيف تحتفي بتكريم 360 متطوعًا في الملتقى السنوي الرابع للعمل التطوعي

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: مالك سهوي - القطيف

احتفى مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بالشراكة مع جمعية العمل التطوعي بتكريم 360 متطوعًا وذلك في الملتقى السنوي للعمل التطوعي في قاعة الملك عبدالله للمناسبات.

وتعد هذه الاحتفالية برعاية محافظ القطيف إبراهيم الخريف وبحضور مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية حمود الشريدة.

وحمل اللقاء في نسخته الرابعة شعار ”تطوعنا يزدهر“ حيث يقام بالتزامن مع يوم التطوع الوطني السعودي.

وذكرت رئيسة وحدة التطوع والتنكين بمركز التنمية الاجتماعية بالقطيف فتحية اكريكيش بأن الهدف من اللقاء التطوعي هو الحث على السلوك التطوعي واستقطاب المتطوعين في المجتمع وتقويم السلوك التطوعي وتصحيحه في المجتمع.

التطوع الاحترافي

وأشارت إلى تركيزهم في هذا الملتقى على التطوع الاحترافي لذلك اختلف هذا الملتقى عن الثلاث الملتقيات السابقة والذين قاموا فيها بالتركيز على المتطوعين الأفراد وعلى متطوعي الجمعيات، مبينة بأن هذا الملتقى تم فيه التركيز على الفرق التطوعية المرخصة والمعتمدة وفق معايير جمعية العمل التطوعي.

وتحدثت عن محاولتهم قدر الإمكان توفير الورش المعتمدة حيث تمثلت الورشة الأولى في الحديث حول تطوير واعتماد معايير العمل التطوعي، أما الورشة الثانية والتي تقام هذه الليلة فتتحدث عن آلية ترخيص الفرق التطوعية.

400 فرقة تطوعية بالمنطقة الشرقية

ولفتت اكريكيش إلى تركيزهم هذا العام على الفرق التطوعية العاملة على مدار السنة والتي يصل عددها لأكثر من 400 فرقة تطوعية بالمنطقة الشرقية منها تقريبا 18 فرقة تطوعية في محافظة القطيف.

4 فرق الأعلى في المجال التطوعي

وقالت بأن من هؤلاء الفرق هنالك أربعة فرق تعد الأعلى في المجال التطوعي والتي تم استقطابها في الملتقى لكي تعرض تجربتها.

عرض تجارب الفرق التطوعية

وبينت اكريكيش بأن اللقاء تضمن في اليوم الأول عرض لتجربة فريق ”صقور المملكة“ و”مسعفون بلا حدود“، فيما عُرِض في هذه الليلة تجربة فريق ”لجان القطيف أمل“ وفريق ”في الخدمة“.

أركان تفاعلية

وسلطت الضوء على الأركان التفاعلية في اللقاء والتي من ضمنها ركن الاستشارات التابع لمنصة مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي جمعية العمل التطوعي.

وأوضحت بأن الركن يختص بالتعامل مع أي استشارة فنية أو قانونية تختص بالعمل التطوعي مثل ترخيص الفرق التطوعية، وكيفية الاعتماد، بالإضافة إلى ركن صور الاحتفاء بالمتطوعين.

الفئة الشبابية

وتطرقت في حديثها للتركيز هذا العام على الفئة الشبابية حيث تم التعميم على جمعيات محافظة القطيف التي تتبع إشراف المركز بتزويدهم بأهم أعلى خمسة متطوعين وفق الساعات التطوعية في منصة العمل التطوعي خلال سنة 2022 / 2023.

وأرجعت السبب لتشجيع فئة الشباب الذين يعدون هم عماد المستقبل، مؤكدة على ضرورة أن يبدأ هذا السلوك من الصفر إلى جانب أهمية تركيزهم على ذلك.

شجرة التطوع

وتحدثت اكريكيش عن شجرة التطوع الموجودة بالقرب من ركن المركز والتي جاءت باسم ”اختر تطوعك“، مشيرة إلى هدفهم من ذلك المتمثل في معرفة توجه الشباب والجيل والمجتمع ورغباته.

وقالت بأن منصة العمل التطوعي توفر أكثر من 30 مجال تطوعي تنظيمي وخدمي وإغاثي وصحي.

وأوضحت بأن الشجرة المصنوعة من الإكريليك توجد بها بطاقات مفرغة حيث يعطى المتطوع حين ارتياده الملتقى بطاقة فيما لو رغب بالمشاركة في الشجرة حيث يكتب اسمه ووسيلة التواصل فيه ويفصح عن أهم أنواع التطوع التي يحب ممارستها إن كان احترافي أو مهاري أو تطوع عادي مثل التنظيم وخلافه.

وأشارت إلى وجود متطوعتين يقمن بتنزيل البيانات في قاعدة البيانات مباشرة في جهاز الكمبيوتر ليتم فرز البيانات والتواصل مع المتطوعين في حال الاحتياج.

تكريم المتطوعين الأفراد

ولفتت اكريكيش بأنه قد تم الاحتفاء ب 28 متطوعًا في ليلة أمس في وسط المحاضرة، حيث تم مفاجأة المتطوعين من المبادرين في تقديم خدمات لبرامج المركز بدون أن يطلب منهم أحد حيث تم اختيارهم من من الجمعيات والمجتمع أو الدوائر الحكومية التي يتعاملون معها المبادرين حيث تم تكريمهم على أنهم متطوع مبادر بالإضافة إلى 65 متطوع من المحتفى بهم عن طريق الصور.

تكريم الفرق التطوعية وأعضاء مجلس الإدارة

وقالت بأنه تم تكريم الفرق التطوعية الأربعة بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة للفرق التطوعية حيث بلغ عدد المتطوعين المكرمين 225 متطوعًا بالإضافة إلى تكريم 100 متطوع تابع لجمعية العمل التطوعي.

وأوضحت بأن جمعية العمل التطوعي كرمت مجموعة من المتطوعين في ختام الليلة الثانية بالإضافة إلى متطوعي الحفل والبالغ عددهم أكثر من 35 متطوعًا.

بالتطوع نزدهر

وأكدن اكريكيش بأنه ”بتطوعنا نزدهر“، مبينة بأن جميع أفراد المجتمع عماد للوطن بسواعدهم وتكاتفهم، حيث يزدهر الوطن وفق رؤية 2030 بأن التطوع أهم ركائز ازدهاره.

ووجهت رسالتها لكل أفراد المجتمع والمتطوعين بقولها ”كنا وما زلنا من أول المبادرين في التطوع في محافظة القطيف وأن هذا السلوك كان سلوك من الفطرة والآن يتقوم ويتحوكم بمعايير وفق توجه المملكة وإن شاء الله نحافظ على الموضوع بتوجيهنا لهذا الجيل“.

يشار إلى أن النسخة الأولى من اللقاء الاحتفائي بالتطوع كانت أول تحت شعار ”نماء وتنمية“، والنسخة الثانية ”متطوعون نحو المليون“ والنسخة الثالثة كانت ”عطاء وطن“ وهذه النسخة أقيمت تحت شعار ”بتطوعنا نزدهر“.