آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

أمين الشرقية يبحث إستراتيجية التوطين مع وكيل «الشؤون البلدية»

جهات الإخبارية

ناقش أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتوطين والمحتوى المحلي المهندس أحمد القرعاوي، إستراتيجية ومنهجية التوطين، في الوزارة والأمانة.

وأكد م. الجبير أهمية هذه اللقاءات، التي من شأنها أن تُثري العمل البلدي، وتقوّم مهاراته في آليات ومنهجيات التوطين في كافة المجالات، وتعزيز جودتها واستدامتها، وتفعيل دور المواطنين بزيادة نصيب الفرد في العمل وصُنع روح التنافسية من خلال إيجاد الفرص التي تعمل على تحقيق الأهداف، لتحسين وتطوير الخدمات وتعزيز فاعليتها.

واستعرض، خلال استقباله م. القرعاوي، عرضًا تعريفيًا بوكالة الوزارة للتوطين، والذي تضمن الاطلاع على الأمر السامي بالموافقة على تحديث إستراتيجية سوق العمل، وشرح مرحلة تأسيس الوكالة والتي مرت بعدة مراحل وأعمال، تم على إثرها تفعيل آلية تقييم جهوزية الوكالة ومراحلها من ثم اكتمالها، وتطوير وبناء استراتيجية الوكالة.

وشهد اللقاء مناقشة الأهداف الرئيسية من التوطين، والتي تضمنت تنمية رأس المال البشري، وتطوير المخرجات، وزيادة نسبة التوطين للأنشطة والمهن، وخلق الوظائف في القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، وتطوير الشراكات ودعم سوق العمل، بالإضافة إلى تمكين المرأة وتنمية وتطوير الأعمال المبتكرة.

وتناول الشراكات مع الجهات الداعمة والقطاع الخاص، وأهم المنجزات لقرار التوطين كما تمت مناقشة نتائج الجهود المبذولة، والدعم والحوافز.

وناقش العرض أنماط العمل الحديثة، والجهات ذات العلاقة وإنجازاتها، بالإضافة إلى العمل الحر والباعة الجائلين، ورحلة العميل في برنامج دعم العميل الحر ”هدف“، مع التركيز على مميزات وجاذبية التوظيف في المنطقة الشرقية، وتحليل القطاع للمنطقة الشرقية، والمنشآت وأحجامها، بالإضافة إلى أبرز المهن.

وتناول اللقاء كذلك استعراض أمثلة على عدد من المهن التي نسب التوطين الأعلى في المنطقة الشرقية مقارنة بمناطق المملكة، والإشارة إلى الحاضنات ومنافذ البيع على مستوى البلديات، وعرض أمثلة على الحاضنات في المنطقة الشرقية.

عقب ذلك قدمت وكالة الخدمات بالأمانة، عرضًا لمبادرات أمانة المنطقة الشرقية في الحاضنات البلدية، مستعرضة من خلاله مشروع بسطة الذي يعتبر كيانًا تنمويًا متخصصًا في تأهيل وتمكين وتطوير أعمال الطموحين من الباعة الجائلين والأسر المنتجة عبر المنتجات والخدمات المقدمة لهم.

وناقشت آثار المشروع المستهدفة على المجتمع، وعرض نموذج تكاملي لأدوار الجهات ذات العلاقة، والتوثيق والنمذجة للمشروع، ومراحل العمل الرئيسية على اختيار وإدارة المستفيدين، فيما بلغ عدد الحاضنات البلدية «24»، و«88» منفذ بيع.

وشهد إلقاء عرض تقرير عن حالة الباعة الجائلين لعام 2023، والذي تسعى الأمانة من خلاله إلى وضع حلول مبتكرة ومستدامة للممارسات الخاطئة للباعة الجائلين في أسواق النفع العام ومناطق الأنشطة الخدمية والأسواق التجارية، في حين تم عرض أهداف تنظيم البسطات والباعة الجائلين، والآثار الناتجة عن انتشار البسطات والباعة الجائلين، والإشارة إلى الجهات المشاركة في الحملات لضبط الباعة الجائلين، وإحصائية بالحملات الميدانية على الباعة الجائلين خلال النصف الثاني من هذا العام 2023، وتم عرض نماذج لبعض الحملات لمنع الافتراض والبيع الجائل، وإحصائية لجنسيات الباعة الجائلين لعام 2023 م، وبعض المواقع الحرجة للباعة الجائلين بحاضرة الدمام، وعرض نماذج لعربات البيع في الواجهة البحرية بين أمانة المنطقة الشرقية والجمعيات الخيرية.