”المخابز“ تتصدر الإقبال رغم ”الكيتو“ وحساسية ”الجلوتين“

يشهد قطاع المخابز ومحلات المخبوزات بأنواعها الفرنسية والإيطالية والعربية ازدهارًا وإقبالا ملحوظًا، رغم اتباع العديد من الأشخاص لنظام ”الكيتو“ الغذائي وارتفاع عدد المصابين بحساسية القمح ”الجلوتين“.
وكانت حمية الكيتو قد انتشرت في السنوات الأخيرة بهدف نزول الوزن بشكل سريع، والتي تعتمد على تقليل استهلاك الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون والبروتينات، مما شجع الكثير على ترك المخبوزات والمعجنات في تلك الفترة.
وتعتبر المخبوزات من الأصناف الرئيسية عند السعوديين أثناء تناول وجبة الفطور، فاعتمدتها الكثير من المطاعم التي تقدم الفطور والمقاهي أيضا بجانب الحلويات والقهوة، حيث يمكن العثور فيها على تشكيلة واسعة من الفطائر كالكروسان والبريوش بنكهات متعددة.
وعادت المنتجات المخبوزة على طاولات المقاهي بقوة مع أصناف جديدة وفاخرة، مما يشير إلى عودة الرغبة في تناول المخبوزات وأنها لا تزال مستمرة.
ويرجع ازدهار المخابز إلى عدة عوامل، أحدها هو التنوع الكبير في المنتجات وطريقة تقديمها وتغليفها، حيث تقدم تلك المحلات تشكيلة واسعة تشمل: الكروسان والبغرير الفرنسي، البريوش والتشيباتا الإيطالية، فطائر البيف والمعجنات الشرقية التقليدية وغيرها.
وفرضت بعض المحال نفسها في السوق بتوفير مخبوزات خالية من ”الجلوتين“ للمصابين بحساسية القمح، بالإضافة إلى استبدال دقيق القمح بدقيق الدخن والعدس والشوفان.
ومن اللافت أن هذه المحلات تتجاوز توقعات الكثيرين في ظل اتباع نظام الكيتو الذي يحظر تناول الكربوهيدرات، وقد يكون للزيادة في افتتاح علاقة بظاهرة الابتعاد عن النظام الغذائي الصارم بعد فترة من الالتزام به. فقد يشعر البعض بالحاجة إلى التسلية وتناول شيء يشبع رغبتهم في الحلويات والمخبوزات.