آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 11:22 م

مناقشة التجارب الخليجية في ملتقى «الفيديو آرت» بالأحساء

جهات الإخبارية

واصل ملتقى الفيديو آرت الدولي، فعالياته لليوم الثاني، في دورته الخامسة، والأولى دوليًا في محافظة الأحساء، تحت شعار ”خيال الواقع.. نحو المستقبل“، الذي حظي برعاية وحضور محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود.

وقدم الفنان حسين السماعيل، ورشة عمل بعنوان ”المسح التصويري في الفيديو آرت“، وجلسة حوارية بعنوان ”تجارب خليجية في الفيديو آرت“، شارك فيها كل من عضو لجنة التحكيم والفرز للأعمال الفنية الفنانة أميرة العجي من دولة قطر، والفنان حسين السماعيل من المملكة العربية السعودية، والفنانة كوثر فتح الله من مملكة البحرين، والفنانة العُمانية هاجر الحراصي، بإدارة الفنانة مريم بوخمسين.

وسلط الفنان حسين السماعيل خلال ورشته التفاعلية الغنية بالتقنية على فن الفيديو آرت وتاريخه، وأثره على الحركات الفنية التي كانت قبله، مثل حركة البوب آرت، والبرفورنس آرت، والانستيليشن آرت.

واستعرض السماعيل، خلال ورشته، أسماء الفنانين الملهمين في الحركات الفنية الأخرى، واللذين كانوا يتقاطعون مع فن الفيديو آرت بشكل أساسي.

وطرح بعض آراء النقاد في الفنون، كالفنان مارشال ماك لوهان، ونون جون، وبولا بيل فيولا، واندي ورهل، إضافةً إلى عرض على المشاركين المشاريع التي عمل عليها هؤلاء الفنانين وتفاصيل مشاريعهم.

وأوضح للمشاركين في الورشة ماهية المسح التصويري في الفيديو آرت بشكل خاص واستخداماته في الأفلام وشكل التقنية الموجودة، إضافة إلى أثرها في الأفلام التي تم إنتاجها.

وتم المرور مع المشاركين على مشاريع محلية وعرض نموذجين لفلمين استخدما تقنية المسح التصويري في الفيديو آرت، الأول كان للفنان البحريني محمد المبارك، استخدم فيها الفنان جهازاً مختصاً لإنتاج المشروع، والنموذج الثاني مشروع الفنان حسين الذي قام بإنتاجه العام الماضي.

واختتم السماعيل بأن المشاريع المعروضة في الملتقى هذا العام ملهمة جداً ومثيرة، ومن المهم أن يتعرف أفراد المجتمع على مشاريع مختلفة عن المعتاد، خاصة أن الملتقى جمع تحت سقفه تجارب فنانين من مختلف بقاع العالم ومن عدة ثقافات.

من جانب آخر، تحدث الفنانون المشاركون في الجلسة الحوارية ”تجارب خليجية في الفيديو آرت“، عن أعمالهم المشاركة في الملتقى، وقالت الفنانة البصرية العُمانية في عملها ”جسد عائد من الذاكرة“: إن الأجساد ما هي إلا محض استعارة أو استحضار مادي لأجساد سابقة عاشت يومًا ما ألمًا أو رغبة أو شعور.

وقالت الفنانة البحرينية كوثر فتح الله عن عملها ”مرآة“: إن الفيلم مبني على قصيدة فنية، يعكس رحلة الفرد الذي ينظر إلى نفسه في المرآة، مضيفةً أن العمل يسلط الضوء على المشاعر العميقة والحالة الصحية النفسية من خلال الصراع الداخلي للمشاعر التي يقودها الخوف والأفكار وتحقيق الذات عند النظر إلى المرآة.

بدورها، تحدث الفنانة أميرة العجي عضو لجنة التحكيم والفرز للأعمال الفنية عن معايير اختيار الأعمال المشاركة، مؤكدةً أن غالبية الأعمال الخليجية كانت متفردة ومتميزة وناجحة.