60 مستفيدة من 6 أركان لـ «تمكين الرضاعة الطبيعية» بالقطيف
شاركت 60 سيدة، في فعالية ”تمكين الرضاعة الطبيعية يحدث فرقًا للوالدين العاملين“، التي نفذتها لجنة دعم تغذية الرضع بمستشفى القطيف المركزي، في أحد المجمعات التجارية، على مدار أربعة أيام.
وقالت استشارية الأطفال والعناية المركزة لحديثي الولادة الدكتورة غنيمة الزاهر: إن الهدف من الفعالية هو توعية المجتمع بفوائد الرضاعة الطبيعية، وأضرار الرضاعة الصناعية، وكيفية استعدادات الأم أثناء الحمل، وبعد الولادة، وأثناء الرضاعة، وأن تكون هذه الرضاعة هي رحلة ممتعة وليست رحلة متعبة.
وأوضحت أن الفعالية تتكون من 6 أركان توعوية وطبية، يتناول الركن الأول مكونات حليب الأم، والفرق بينها وبين الحليب الصناعي وفوائد الرضاعة الطبيعية وأضرار الرضاعة الصناعية.
وذكرت أن الركن الثاني يتكلم عن كيفية إعداد الأم نفسها والأسرة إلى الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل والمتابعة في الحمل، والتثقيف أثناء الحمل، وملامسة الجنين للجلد بعد الولادة والمتابعة بعد الولادة بعد فترة النفاس،
وأوضحت أن الركن الثالث يهتم بتغذية الأم المرضعة وعن صحتها حينما تمرض، وكيفية تعاملها مع الرضاعة وكيفية تعاملها مع الأدوية التي تأخذها، والجلوس الصحيح أثناء الرضاعة الطبيعية، وتجنب تعرضها لألام الظهر أو انزلاق في فقرات الرقبة بسبب انحنائها على الطفل وهي ترضعه.
وأشارت إلى أن الركن الرابع يتكلم عن صحة الأسنان عند الطفل وكيف أن الرضاعة الصناعية يمكن أن تسبب التسول عند الأسنان، ويمكن أن تسبب أضرار كثيرة إلى تراكم الأسنان وفي نفس الوقت تتكلم عن أسنان الأم الحامل والمرضع وكيفية اعتنائها بهم.
وأكملت أن الركن الخامس يتحدث عن الحالات الخاصة للأطفال الخدج والأطفال الذي لديهم رخاء والاطفال المصابين بالتصلب والأطفال المصابين بالشفة الأرنبية، مؤكدة أن كافة الأطفال يستفيدون من الرضاعة الطبيعية ولهم الحق فيها وبالعكس هم يستفيدوا منها أكثر من الأطفال الأصحاء، ونحن نتحدث ونشرح كيفية مساعدتهم على أخذ أكبر قدر ممكن من حليب الأم.
وتابعت أن الركن السادس والأخير وهو الديات والرضاعة الطبيعية وأثار النجاح فيها والكثير من الأمهات اللائي يكن لديهن رغبة أن يكملوا الرضاعة الطبيعية لمدة عامين لكن يحدث لهم ظروف تمنعهن من الوصول لهدفهن، كما نوعي الأم بكيفية التغلب على المصاعب التي من الممكن ان تقابلهم أثناء الرضاعة.
